الرئيس اللبناني يشيد بوثيقة تطالب بتحييد لبنان عن الصراعات الخارجية

أشاد الرئيس اللبناني، العماد ميشال سليمان، بالوثيقة الوطنية الصادرة عن الكنيسة المارونية وما تضمنته حول «إعلان بعبدا» وتحييد لبنان عن الصراعات الخارجية، والاستراتيجية الوطنية للدفاع، وحصرية القوة العسكرية بيد القوات الشرعية اللبنانية.
وشدد «سليمان» خلال اتصال هاتفي أجراه، الخميس، بالبطريرك الماروني، بشارة الراعي لتهنئته بصدور الوثيقة على أهمية التزام لبنان بقرارات الشرعية الدولية والتمسك بالنظام الديمقراطي القائم على تداول السلطة، وعلى مفهوم دولة القانون والمؤسسات المرتكز الى تطبيق الدستور والقوانين.
واعتبر «سليمان» أن الوثيقة تصب في خانة الدولة العادلة والعصرية وتركز على وحدة اللبنانيين وعيشهم المشترك المرتكز إلى الميثاقية والمناصفة مبديا الأمل في أن تعمل السلطات الدستورية والحكومات المتعاقبة على تنفيذ معاني مضمون الوثيقة لبلوغ دولة المواطنة الحقيقية التي يتوخاها الجميع.
كما تلقى البطريرك الراعي اتصالين هاتفيين لتهنئته بالوثيقة من رئيس تيار المستقبل، سعد الحريري، ورئيس كتلة التيار البرلمانية، فؤاد السنيورة.
والتقى «الراعي»، الخميس، وزير الشؤون الإجتماعية، وائل أبوفاعور، الذي نقل إشادة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، النائب وليد جنبلاط، بالوثيقة الوطنية معتبرا أنها تمثل ضمير كل اللبنانيين في رغبتهم ببناء الدولة والعيش الواحد والاستقرار والسلم الأهلي وبناء المؤسسات.