بالأرقام : استحواذ سلبي للأهلي.. والداخلية يسجل من فرصتين فقط

تلقى فريق الأهلي هزيمته الثانية على التوالى فى بطولة الدوري العام، بعدما تلقى هدفًا نظيفًا في مرماه، خسر به أمام الداخلية في المباراة المؤجلة بينهما منذ الأسبوع الثاني، ليتجمد رصيد الأهلي عند 12 نقطة من 6 مباريات في المركز الثاني قبل نادي سموحه بفارق الأهداف والأخير له مباراة مؤجلة.
وحل الأهلي، خلف المقاولون صاحب الصدارة، برصيد 14 نقطة ونفس عدد المباريات، بينما صعد الداخلية إلى المركز السابع بسبع نقاط.
المباراة شهدت امتلاك الأهلى للكرة بشكل كبير للغاية وبلا فعالية موازية، وفي المقابل ضغط الداخلية كثيرًا على لاعبي الأهلي في البداية، قبل أن يتراجع للدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة، ويتضح ذلك مع التفاصيل عبر الأرقام والإحصائيات الخاصة باللقاء.
سدد لاعبو الأهلي الكرة 16 مرة على مرمى الداخلية، 4 فقط منها بين القائمين والعارضة، بنسبة دقة 25%، مقابل 8 تسديدات لفريق الداخلية، منها 2 بين القائمين والعارضة بنفس الدقة 25% .
وسدد لاعبو الاهلى 3 مرات فى أجساد مدافعى الداخلية من إجمالى 12 كرة بعيدًا عن المرمى، بينما ارتطمت تسديدة واحدة للداخلية بدفاع الأهلي من إجمالى 6 محاولات خارج المرمى .
المباراة كانت شحيحة الفرص التهديفية بشكل ملحوظ، حيث صنع فريق الداخلية فرصتين فقط سجل من إحداهما هدف الفوز ، بينما لم يتمكن الأهلى رغم سيطرته الكاملة على المباراة من صنع فرص عديدة للتسجيل ، وسنح له 5 فرص فقط لم ينجح فى هز الشباك عبر أى منها .
شن الأهلى 51 هجمة على مناطق الداخلية الدفاعية، اكتمل منها 19 فقط، بنسبة نجاح 37%، بينما شن فريق الداخلية 24 هجمة، اكتمل منها 7 ، بنسبة نجاح بلغت 29%.
كانت الجبهة اليمنى للأهلي هى الأغزر نسبيًا في المشاركة الهجومية، وشن عبرها 22 هجمة اكتمل منها 9 فقط، بينما كان هجوم الداخلية من العمق هو الأفضل، حيث نفذ عبره 11 هجمة واكتمل منها 4 كرات فقط .
بلغت نسبة استحواذ الأهلى على الكرة 75%، مقابل 25% للداخلية ، إلا أنه كان استحواذا سلبيا تماما ولم يتمكن الفريق من تطويره بشكل يساعده على فك شفرات دفاع الداخلية الصلد ، ويظهر ذلك من خلال عدد التمريرات بين لاعبى الوسط والدفاع في الأهلي وعدد الدقائق التي استغرقوها فى نقل الكرة إلى الأمام .
مرر لاعبو الأهلي الكرة 564 مرة بشكل صحيح ، بلا فعالية وعدم قدرة على خلخلة دفاع الداخلية المتقدم حتى وسط ملعبه، مقابل 189 تمريرة صحيحة فقط بين أقدام لاعبى الداخلية، ومرر فريق الأهلى 82 كرة خاطئة، منها 41 تمريرة خاطئة إلى الأمام، وهو ما كشف أن تمريرات الأهلى المهمة الأمامية كانت سيئة جدا، مقابل 54 تمريرة خاطئة بين أقدام لاعبى الداخلية .
حصل الأهلى على 11 ركلة ركنية، لم يشكل خطورة سوى فى 3 منها فقط بنسبة 27%، بينما لم يحصد فريق الداخلية سوى 3 ركنيات فقط، ووقع لاعبو الأهلى فى مصيدة التسلل 4 مرات، مقابل مرتين على لاعبى الداخلية .
أحمد شكرى وعبد الله السعيد لاعبا الأهلى ، سدد كل منهما 4 مرات على مرمى الداخلية ، دقة الأول كانت 50% بينما الثانى 25% ، وفى المقابل سدد أحمد فراج لاعب وسط الداخلية 4 مرات كلها بعيدة تماما عن المرمى، بينما سدد أحمد تمساح كرة واحدة فقط على مرمى إكرامى سكنت الشباك .
عبد الله السعيد صنع فرصتين للتهديف لم يستغلا، بينما امتلك البوركينى سانو يوسف مهاجم الداخلية Assist في هدف المباراة بعدما استخلص الكرة فى وسط الملعب ونقلها بينيه رائعة ضرب بها دفاع الأهلى وسجل منها تمساح، هدف اللقاء الوحيد .
سعد الدين سمير كان الأكثر ارتكابا للأخطاء فى صفوف الأهلي 5 كرات ، بينما تعرض السيد حمدي لنفس العدد من قبل لاعبى الداخلية ، وعلى الجانب الأخر ، ارتكب أحمد فراج ورشاد فاروق 3 أخطاء لكل منهما ضد لاعبى الأهلى ، بينما تعرض فراج وسانو يوسف إلى نفس العدد من قبل لاعبى الأهلي .
أرسلت أجنحة الأهلي 22 كرة عرضية، 9 فقط منها صحيحة، بنسبة دقة 40% ، وكان سيد معوض، هو الأفضل، حيث أرسل 7 تمريرات عرضية ، 5 منها صحيحة، بينما أرسل ربيعة خمس عرضيات، واحدة فقط منها صحيحة و لعب شكرى 3 عرضيات كلها خاطئة .
سعد سمير قطع، واستخلص 20 كرة ، ثم محمد نجيب 19 وعاشور 15 كرة،بينما فقد عبدالله السعيد 6 كرات ، شكرى 5 ، تريزيجيه 4 على الترتيب.
تريزيجيه، كان الأكثر تمريرًا للكرة 107 كرة بنسبة دقة 91% ، كان أغلبها فى وسط الملعب ومن زميل إلى آخر ، تلاه حسام عاشور فى أول مباراة له بعد الشفاء من الإصابة ومرر 102 كرة بنسبة دقة 94% وبنفس نسق زميله في وسط الملعب .
أحمد شكري، كان الأقل دقة فى تمرير الكرة بنسبة 75% بحسب مركزه، وإجمالى تمريراته ودقائق لعبه، بينما مرر عبد الله السعيد الكرة بدقة 85% .
عبد الله السعيد هو أغزر اللاعبين تمريرًا خاطئا 15 كرة ، منها 10 تمريرات أمامية ، ثم أحمد شكري 13 وسيد معوض وتريزيجيه 10 كرات، وهو ما أفقد الأهلي اتزان هجماته بسبب تأثير هؤلاء اللاعبين ونوعية تمريراتهم .
لم يختبر شريف إكرامي، سوى في تسديدة واحدة مع نهاية المباراة، وأنقذها برشاقة ولم يختبر قبلها أو بعدها، ولا يسأل عن الهدف الذى سكن مرماه، بينما أنقذ أحمد فوزى مرماه من 4 تسديدات، ثلاثة منها كانت قوية جدا، كما تعامل مع عرضيات الأهلى والركلات الركنية بقوة وفي توقيت مناسب، وهو أحد نجوم المباراة .