أعلن الدكتور سعيد سامي صالح، رئيس قسم العلاج على نفقة الدولة بمستشفى ميت غمر استقالته، اعتراضا على اعتقال الدكتورة ميرفت جليلة، رئيس قسم الأشعة بالمستشفى من مقر عملها، وحبسها لمدة 15 يوما بتهمة «إثارة الشغب»، وذلك بتهمة «التحريض على العنف» لارتدائها «دبوس رابعة» داخل المستشفى. من جانبه، أصدر مجلس نقابة الأطباء بالمحافظة بيانا يستنكر خلاله ما حدث مع الدكتورة من «إلقاء القبض عليها، واختطافها بشكل فوضوي لا يمت للإنسانية ولا احترام القانون بصلة دون إثم أو جريرة ارتكبتها»، بحسب البيان. وأضاف المجلس في بيانه أنه قام بتكليف المستشار القانوني للنقابة بتولي الأمر، ومتابعة القضية أولًا بأول. كانت قوات الأمن ألقت القبض على الدكتورة ميرفت جليلة، إخصائية أشعة، من محل عملها بمستشفى ميت غمر، وقررت النيابة العامة حبسها 15 يومًا على ذمة التحقيقات، ووجهت لها النيابة تهم إثارة الشغب، والانضمام لجماعة محظورة. وأكد شهود عيان أن «الطبيبة المذكورة حدثت بينها وبين أحد المرضى مشادة كلامية أدت إلى تحرير مذكرة ضدها لمدير المستشفى، وتم تحرير محضر ضدها».