صعود طفيف لمؤشرات البورصة.. والمستثمرون يترقبون ترشيح «المشير» رسميًا للرئاسة

صعدت مؤشرات البورصة بنحو جماعي بنهاية تعاملات جلسة تداول الأربعاء، متجاهلة مبيعات المستثمرين المصريين مقابل مشتريات العرب والأجانب، والتي عززت قيم وأحجام التداول.
وقال متعاملون بالسوق، إن مبيعات المصريين جاءت بسبب عمليات الشراء المكثفة التي أقبلوا عليها، الثلاثاء، فور ترشيح المجلس العسكري للمشير عبدالفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية، وهو ما دفع المستثمرين للأقبال على الشراء، فيما جاءت مبيعاتهم خلال جلسة تداول، الأربعاء، بسبب تسوية المراكز المالية المكشوفة للمستثمرين التي تقبل عليها شركات الوساطة في الأوراق المالية أسبوعيًا.
وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة «EGX30» بنسبة 0.08% ليغلق عند 7374.4 نقطة، وصعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «EGX70» بنسبة 0.64% مسجلا 577.1 نقطة، كما صعد أيضًا المؤشر الأوسع نطاقًا «EGX100» بنسبة 0.61% ليسجل 979.6 نقطة.
فيما حافظت قيم وأحجام التداول على مستوياتها المرتفعة لتصل إلى 750.5 مليون جنيه، وربح رأس المال السوقي للأسهم نحو 273 مليون جنيه، ليصل إلى 449.7 مليار جنيه بنهاية تعاملات جلسة التداول.
قال أحمد شحاتة، رئيس قسم البحوث بإحدى شركات الوساطة، إن هناك حالة من التفاؤل لدى المستثمرين بترشيح المشير عبدالفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية، وهي أهم خطوات الاستقرار التي ينتظرها جموع المصريين، الأمر الذي دفع قيم وأحجام التداول إلى الصعود القوى لتقترب من مستوى المليار جنيه.
وأوضح أن تسوية المراكز المالية هي العامل الرئيسي لاتجاه المستثمرين المصريين نحو البيع، مشيرًا إلى أنه فور فتح شركات الوساطة للكريديت، فسيستأنف المستثمرون الشراء مرة أخرى.
من جانبه، قال أحمد شرابي، المحلل المالي، إن السوق تجاهلت مبيعات المصريين وفضلت الصعود، نظرًا للدعم المعنوي القوي لدى المستثمرين، ولاسيما أن المستثمرين العرب والأجانب استغلوا مبيعات المصريين وتحولوا نحو الشراء القوي.
وتوقع استمرار صعود مؤشرات البورصة خلال تعاملات الأسبوع المقبل، وحتى إعلان ترشيح المشير السيسي للرئاسة رسميًا، وهو ما قد يدفع المؤشر الرئيسي للاقتراب من مستوى 8000 نقطة.