وسَّع الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، الثلاثاء، العقوبات المفروضة من قبل الاتحاد الآسيوي على ثلاثة حكام لبنانيين بتهمة التلاعب بنتائج مباراة ضمن كأس الاتحاد الآسيوي عام 2013. وجاء في بيان ل«فيفا»، أنه في 6 يناير 2014، أصدرت اللجنة التأديبية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قرارات نهائية في قضايا تتعلق بثلاثة حكام لبنانيين، علي صباغ، علي عيد وعبدالله طالب، بعد محاولتهم التلاعب بنتيجة مباراة في كأس الاتحاد الآسيوي، في أبريل 2013. وتلقى الحكم علي صباغ عقوبة الإيقاف مدى الحياة عن ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم، ومنعه دخول الملاعب مدى الحياة، وتقرر إيقاف الحكمين المساعدين علي عيد وعبدالله طالب، لمدة عشر سنوات عن ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم ومنعهما من دخول الملاعب لمدة عشر سنوات، وتلي العقوبات الإيقاف المؤقت المفروض على الحكام في عام 2013 بانتظار نتائج التحقيقات. ويأتي قرار الاتحاد الدولي، بعد العقوبات التي فرضها الاتحاد الآسيوي الشهر الحالي، بإيقاف صباغ مدى الحياة إلى جانب غرامة 7500 دولار أمريكي لمخالفته المادة 62 الفقرة 2، والمادة 69 الفقرة 1، من ميثاق الانضباط ومخالفة المادة 3 الفقرة 1 والمادة 11 والمادة 14 الفقرة 1 من ميثاق الأخلاق «نسخة عام 2011»، وإيقاف «عيد» و«طالب» لعشر سنوات، إلى جانب غرامة 5 آلاف دولار لكل منهما، بحسب المادة 62 الفقرة 2 من ميثاق الانضباط والمادة 3 الفقرة 1 والمادة 11 والمادة 14 الفقرة 1 من ميثاق الأخلاق «نسخة عام 2011». وأضاف بيان الاتحاد الدولي، أن رئيس لجنة الانضباط قرر توسيع كل العقوبات المذكورة أعلاه، لتأخذ طابعًا دوليًا، وفقا للمادة 78 الفقرة 1 (C)، والمادة 136 FF من قانون الانضباط. وكان رجل أعمال سنغافوري يدعى إريك دينج، حث الحكام للتلاعب بنتيجة مباراة في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، بين إيست بنغال الهندي، وتامبينز روفرز السنغافوري، عبر تقديم خدمات جنسية لهم، فتم سجنهم في سنغافورة لعدة اشهر قبل اطلاقهم. وتملك سنغافورة سجلًا حافلًا في موضوع التلاعب بنتائج المباريات والفساد في كرة القدم، وتعتبر مركزًا لمكاتب تدر مليارات الدولارات وتدير هذا التلاعب في الكثير من دول العالم، ومنها لبنان الذي ضج قبل فترة بفضيحة هزت كرة القدم اللبنانية والعربية كشفت عن تورط العديد من اللاعبين بشبكات تعمل على التلاعب بالنتائج.