قال الدكتور مراد علي، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، والمحبوس على ذمة التحقيقات في عدد من القضايا، إن «25يناير الجاري حلم لن يتركه الشباب لكى تسرقه دولة الفساد والظلم»، مضيفًا: «موعدنا 25 يناير». وأضاف «علي»، في رسالة محبسه نشرتها صفحته على «فيس بوك»، مساء الأربعاء، أن «الذى يبهر العالم ليس رقص بعض السيدات أمام كاميرات التليفزيون، ولكنه صمود فتيات 7 الصبح ذوات ال18 ربيعًا، وليس احتشاد بعض عمال وموظفي رجال أعمال الحزب الوطني الفاسد في طوابير مصطنعة ولكنه إصرار شباب مصر على استعادة حريتهم والوقوف في وجه الطغيان». وتابع أن «الذي أبهر العالم ومازال، هو تضحيات الشباب منذ يناير 2011 و حتى يومنا هذا ورفضهم لدولة الظلم والفساد بالرغم من إطلاق الرصاص الحي، وبالرغم من الاعتقالات و الفصل من الجامعات وبالرغم من حملات الشوية الممنهجة». وأكد أن «شباب مصر في الجامعات وخارجها نجح فيما فشلنا نحن الكبار فيه، نجح فى تجاوز اختلافاتهم الفكرية وعلم أن قضية مصر والمصريين هي استعادة الحرية المسلوبة ورفض الظلم و الفساد، سينجح الشباب بإذن الله فيما فشلنا نحن فيه ولن يستطيع ديكتاتور أو فاسد إيقافهم».