قال نبيل نعيم، مؤسس التيار الجهادي، إن جماعة الاخوان المسلمين كشفت عن وجهها الحقيقي عقب سقوط الدكتور محمد مرسي عقب العمليات الارهابية التي قاموا بها،وأشار خلال حواره مع «المصري اليوم» أن الجيش والشرطة أقوى بكثير من الإرهاب وسيسحقون الجماعة عن بكره أبيها قريباً، مشيراً إلي أن الدول العربية يجب ألا توقف دعمها لمصر لأن الأمن الخليجي يبدأ من مصر .. وإلي نص الحوار * كيف تري الاستراتيجية الجديدة لجماعة الاخوان المسلمين «سلمية اللاعنف»؟ الحديث عن السلمية في ضوء حرق المنشأة وسيارات الشرطة هراء، والإخوان أصبحت جماعة إرهابية 100% والجميع اكتشفوا حقيقتها بعد العمليات الأخيرة التي نظمها أعضاء الجماعة * في رأيك هل تدفع الجماعة بشبابها إلي التهلكة ؟ بلا شك، وأنا أدعو شباب الجماعة إلي محاكمة قادة الجماعة التي أوردتهم موارد التهلكة، كما سبق أن فعلت مع شبابها أبان عهد حافظ الأسد لحساب المخابرات الأمريكية * المخابرات الأمريكية ؟ نعم،فالإخوان تعمل لصالح المخابرات الأمريكية، وقد تكرر ذلك داخلياً أيضا خلال قضية 1965 عندما حاولت اغتيال جمال عبد الناصر بواسطة سعيد رمضان العميل الأمريكي وهمزة الوصل أنداك، وعلي شباب الاخوان أن يحاسبوا قياداتهم علي الفشل الذريع الذي وصلوا إليه. * وكيف يحاسب شباب الجماعة قياداتهم؟ عبر إعلان انحراف القيادات وتجريمها والتبرؤ من أعمالهم وعدم المشاركة في الخطط التي تضعها الجماعة بهدف إرباك الشارع المصري، ثم الانخراط في الحياة السياسة بالوسائل السلمية. * وكيف تري مستقبل المواجهات بين قوات الجيش والشرطة والاخوان؟ الجماعة لن تستطيع هزيمة الجيش والشرطة أو الشعب المصري، والجيش سيسحق الإخوان ويلقيهم جميعاً في السجون وعلى الشباب الإخواني أن يعي ذلك جيداً. * هل تتوقع أي فعاليات إخوانية عقب الاستفتاء؟ الإخوان أضعف من ذلك، والجماعة فشلت في عمليات الحشد ويوما تلو الاخر يخسرون الشارع المصري، ولو كان يستطيعون فعل ذلك، لكان من باب أولي منع وقوع مرسي. * وإذا حاولوا ؟ سيتصدى لهم الجيش بمنتهي الحسم ولن يسمح لهم بالقيام بأي عمليات. * وما رأيك في إعلان جماعة الاخوان المسلمين إرهابية؟ لا يكفي ذلك، فيجب إقصاء الجماعة تماما من المشهد السياسي وتجريم القيادات وعدم السماح لهم بالنزول في الانتخابات باعتبارهم أفسدوا الحياة السياسية. * ألم يفسد الحزب الوطني الحياة السياسية من قبل؟ نعم ، وأنا أطالب بتطبيق قانون العزل علي الاثنان «الاخوان والحزب الوطني». * هل يمكن تطبيق القانون في مصر؟ ولما لا، في أعتي الديمقراطيات في العالم يوجد حظر، مثلما تحظر ألمانيا الحزب النازي منذ 70 سنة و أمريكا أيضا تحظر الحزب الشيوعي ومن حق أي دولة أن تحمي نفسه بما تفتضيه الحاجة. * كيف تري وجود الجماعة الاسلامية والجهاد في مواجهة الدولة من خلال تحالف دعم الشرعية بعد إعلان الاخوان جماعة ارهابية؟ الجماعة تدعم المتحالفين معها لضمان استمرار المواجهة بين الدولة وأكثر من فصيل لتبدوا الدولة في صراع مع التيارات الاسلامية وليس فصيل الإخوان فقط، لإثبات أن هناك أرضية شعبية للإخوان. * وهل فقد الاخوان أرضيتهم في الشارع فعليا؟ نعم صار الإخوان «يفط بلا مضمون» وأفلسوا في الحشد وبدأوا في الحشد بالأموال. * وما الهدف من تظاهرات الإخوان «المدفوعة» علي حد تعبيرك؟ بالقطع لا تهدف الاخوان لعودة مرسي لقناعتهم باستحالة ذلك، لكن الجماعة تهدف إلي تأمين خروج القيادات من السجن بالتفاوض ولن يتحقق ذلك. * من ترشح لرئاسة مصر؟ الفريق أول عبد الفتاح السيسي. * لماذا السيسي تحديداً؟ لدوره في 30 يونيو و لأنه الشخصية المناسبة في الوقت الراهن والاجدر بقيادة البلاد. * هل يؤثر تقليص الدعم الخليجي لمصر علي الأوضاع في البلاد؟ في رأيي أن الامن القومي الخليجي يبدأ بأمن وسلامة مصر، وعللا الدول العربية ألا تتوقف عن دعم مصر حتى تقف على قدمها مرة أخري.