تراجعت وزيرة الثقافة الفرنسية، أوريللى فيليبتى، الأربعاء، عن اختيار الممثلة جولى جاييه عضوا فى لجنة تحكيم «فيلا ميديسي» 2014 بموجب قرار وزاري، بعدما أثار تعيينها جدلا في الصحافة الفرنسية بسبب ما تردد على علاقة غرامية محتملة مع الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند. وذلك قبل وقت قصير من عطلة نهاية العام. وكانت صحيفة «لوكانار أونشينيه» الفرنسية نشرت أنه تم تعيين الممثلة جولي جاييه، التى تردد أنها على علاقة غرامية محتملة مع الرئيس الفرنسى، فرانسوا هولاند، كعضو فى لجنة تحكيم «فيلا ميديسي» 2014 بموجب قرار وزاري، وذلك قبل وقت قصير من عطلة نهاية العام. وتعليقا على ذلك، أكدت وزارة الثقافة، فى بيان، أن «فيليبيتي» قررت عدم تعيين «جاييه» ب«فيلا ميدسى». وأشارت إلى أن اسم الممثلة محل الجدل اقترح من قبل إريك دي شاسييه، مدير الأكاديمية الفرنسية في روما، وهو الأمر الذى رفضته وزيرة الثقافة، موضحة أن القرار لم يتم التصديق عليه فى الأصل. ولم تعلق وزارة الثقافة الفرنسية على الأسباب التي أدت إلى حرمان «جاييه» من الانضمام للجنة التحكيم، التي تختار المنح للأكاديمية الفرنسية في روما «فيلا مديسي». وذكرت الصحيفة الأسبوعية الساخرة «لوكانارد إنشان» أن مدير الأكاديمية الفرنسية في روما، إريك دو شاسي، هو من اقترح، في ديسمبر الماضي، ترشيح جاييه للجنة التحكيم في 2014، وأعلنت الأكاديمية خبر اختيارها على موقعها الرسمي الإلكترونى. ولا يحصل أعضاء لجنة التحكيم في أكاديمية «فيلا مديسي» على أي مقابل مادي، واللجنة مسؤولة عن اختيار نحو 15 شخصا للحصول على منح دراسية ثقافية لمدة تتراوح بين 12 و18 شهرا في الأكاديمية. وتأسست تلك الأكاديمية في القرن السابع عشر، التى تقدم منحا دراسية في الرسم والنحت وفن العمارة، كما وسعت من نطاق نشاطها في الأعوام الماضية لتقدم منحا في الأدب والتصوير السينمائي والفيديو والمجالات الثقافية الأخرى. وكانت مجلة «كلوزر» نشرت، فى نهاية الأسبوع الماضى، تقريرا حول وجود علاقة غرامية مزعومة بين الرئيس الفرنسى والممثلة الفرنسية، دخلت على أثرها رفيقته فاليرى تريرفيلر، سيدة فرنسا الأولى المستشفى.