منعت وزارة الثقافة الفرنسية الممثلة جولي غاييه من تولي منصب مرموق في مؤسسة ثقافية رفيعة، على خلفية التقارير التي ترددت بشأن علاقتها الغرامية بالرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، حيث قال مسئول في الوزارة إن جولي جاييه كانت مرشحة للجنة تحكيم بفيلا ميديسيس، وهي مؤسسة مملوكة للدولة الفرنسية في روما. يأتى هذا القرار، بعد يوم من مؤتمر صحفي لهولاند، اعترف فيه بمشكلة في حياته العاطفية، لكنه رفض التعليق على علاقته بغاييه. وكانت مجلة كلوزر الفرنسية قد نشرت الجمعة الماضية تحقيقا من سبع صفحات يزعم أن هناك علاقة غرامية بين هولاند وغاييه. وتصدر غلاف المجلة صورة للرئيس تحت عنوان عريض "فرنسوا هولاند وجولي غاييه - الغرام السري للرئيس"،ولم ينف هولاند هذه المزاعم لكنه إنتقد انتهاك خصوصيته. ومنذ أشهر عدة، انتشرت على الانترنت شائعات بشأن علاقة هولاند بالممثلة التي تبلغ من العمر 41 عاما. وفي مارس الماضي، تقدمت غاييه بشكوى إلى مكتب الإدعاء العام في باريس ضد عدد من المدونين والمواقع بشأن هذه الاشاعات. وحينها، قال محاميها إن هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة. وتأتي الفضيحة في وقت صعب بالنسبة إلى هولاند إذ تشير بعض استطلاعات الرأي إلى أنه أحد أقل الرؤساء الفرنسيين شعبية. وتعتقد الصحف الفرنسية أن تقرير مجلة كلوزر الذي يصف هولاند في رحلته عبر شوارع باريس فوق دراجة بخارية لملاقاة عشيقته من شأنه -إن صح- أن يفسد العام 2014 علي الرئيس. يشار إلى أن رفيقة هولاند، الصحفية فاليري تريرويلر لاتزال ترقد في المستشفى بعدما دخلت إليه الجمعة الماضية إثر تعرضها للصدمة جراء هذه المزاعم.