دعا الدكتور محمد عبد المطلب، وزير الموارد المائية والري، جميع المواطنين إلى التوجه لصناديق الاقتراع للتصويت على الدستور الجديد، للمشاركة فى بناء مصر والسير نحو الاستقرار. وأضاف وزير الموارد المائية والري، في تصريحات، السبت، أن الدستور الجديد يستحق أن يحتشد الناس للتصويت له، خاصة وأن صدارة ديباجته بها عبارة «مصر هبة النيل للمصريين، وهبة المصريين للإنسانية»، والتي تشير إلى مدى ارتباط حضارة مصر بالنيل. وأوضح أن تكرار كلمة «نهر النيل» في أكثر من مادة بديباجة الدستور، يدل على مدى رؤية الدستور الجديد لماضي مصر ومستقبلها الذي يرتبط أشد الارتباط بنهر النيل، مع التأكيد على البعد الأفريقي في الديباجة باعتباره عمقا استراتيجيا تم إهماله لسنوات طويلة كانت لها تداعياتها التي نعاني من آثارها حاليا. وتابع أنه كان شيئا مميزا أن يلزم الدستور الجديد الدولة بحماية نهر النيل والحفاظ على حقوق مصر فيه، كما ذكرت المادة «44»، والتي نصت أيضا على أهمية ترشيد استخدام المياه والحفاظ عليها من التلوث، مشددا على تأكيد مواد الدستور المتعلقة بالمياه على حق المواطن في التمتع بنهر النيل وحماية الدولة لذلك الحق، وحظر التعدي على حرمة النهر. في السياق نفسه، ألغى الدكتور أيمن فريد أبو حديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، سفره إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، بدعوة من الاتحاد الأوروبي لعرض الاستراتيجية الزراعية المصرية حتة عام 2030، وخطة الحكومة لتطوير القطاع الزراعي خلال الأعوام الخمسة القادمة، وذلك للمشاركة في الاستفتاء على الدستور الجديد خلال يومي، الثلاثاء والأربعاء القادمين. وقال وزير الزراعة في تصريحات، السبت: «أنا كمواطن مصري حريص على المشاركة في هذا الحدث لأنه يشكل لحظة فارقة في التاريخ المصري تستلزم منا جميعا أن نؤيد هذا الدستور وأن نكون حريصين على ذلك حفاظا على استقرار البلاد ومواجهة مخططات هدم الدولة»، مؤكدا حرصه الشديد على الإدلاء بصوته في الاستفتاء والتصويت ب«نعم» لدعم خارطة الطريق. وأشار إلى أن المشاركة في الاستفتاء على الدستور الجديد هي «واجب وطني»، مضيفا: «لا أستطيع التأخر عن نداء الوطن مهما كانت الظروف»، داعياً الفلاحين إلى تلبيه ذلك الواجب الوطني الذي من شأنه وضع مصر على طريق الاستقرار والتقدم، وتحقيق مبادئ وأهداف ثروتي 25 يناير و30 يونيو.