قال جمعة أمين، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المجرمين «حرب لا أخلاقية تواجه نساء الجماعة بالزور والبهتان ورجالها بالتهديدات المستمرة». وأطل علينا بوجه كريه، أعوذ بالله، أكلما اختفى وجه عبوس طلَّ علينا وجه آخر؟.. كنت فين يا جمعة أفندى، أين اختفيت يا وجه التنك، خفت أم جُبِنت، أم خرجت لتعلن الحرب على وطنك، الله يرحم أيامك ولياليك فى مكتب الإرشاد، طالع بعد صمت القبور تتحدث عن حرب لا أخلاقية تواجه نساء الجماعة ورجالها، فعلا اللى اختشوا ماتوا من الخجل، وأنتم جماعة لا تعرفون للخجل طريقا، والكسوف لم يخبَّط لكم على باب. أى حرب لا أخلاقية يا أمين العهدة، ذبح المارة فى الشوارع وفى الحوانيت، ولاَّ العبارات المخجلة التى تترى على الحوائط والجدران تسودونها من سناج هباب يغشى صدوركم حقدًا وغلا، ولا التعدى على الأئمة والعلماء، وتعرية الأستاذة، وعض المعيدات، وحرق الجامعات. عن أى أخلاق يا عديمى الأخلاق الإسلامية، أمن الإسلام الحنيف التمثيل بالجثث ووضع البيادة فى فم جندى مصرى يدافع عن حدود وطنه، عن أى حرب لا أخلاقية تواجه نساء الجماعة اللاتى أطلقتهن فى الشوارع يعربدن ويشتمن ويلعن بفحش القول، والله ولا الفواحش فى زمن الفحش، أين الرجولة التى تقبل بإلقاء سيدة من شرفة عقار لأنها تعتنق ما لا تعتنقون سياسيًا، لم تخرج عن دينها حتى تعذّب، وغيرها تقطع بسكين الجماعة المسموم بيد رجل من رجالكم الغر الميامين؟ هل الجماعة التى تعربد وتردح وتسب وتلعن فى الطريق العام.. جماعة أخلاقية؟.. أين أنت يا حمرة الخجل، هل هذه جماعة ماء السماء الطهور، أين أنتم من دعاة لا قضاة، أين موقعكم من قول الإمام الذى لم تره وسمعت عنه وتأثرت به عاطفيًا، فليعذر بعض بعضًا، أين أنت أصلا يا جمعة، من أى جحر تطل علينا كالفأر المذعور، وتتخفى وراء تصريحات أقرب إلى مواعظ الشيطان، جمعة أمين يعظ، الشيطان يعظ. هل تقول لشباب جماعتك المطلوقين علينا ليل نهار فى الشوارع ماهية الموقع الذى تطل علينا منه، ومن الممول، الموقع الرسمى لتنظيم الإخوان فى العالم، والمعروف ب«رسالة الإخوان»، أى رسالة مشؤومة تلك، رسالة الغفران أم رسالة الزعران وقاطعى الطريق والمخربين والخوارج المجرمين، أى رسالة تصدرها إلينا، رسالة العنف والإرهاب، رسالة مدادها دماء المصريين، رسالة حاقدة كريهة من حاقد لئيم، بئس ما كتبت وبئس ما نشرت، رسالة لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور، خسئت يا جمعة وخاب مسعاك إنه لا يفلح الإخوان الظالمون فى تعطيل الاستفتاء على الدستور.