لاول مرة مساعد رقمى يتنبأ بالخطر بالمحطات النووية قبل وقوعه ب30 دقيقة    حزب الجبهة: لدينا 12 مرشح للشيوخ في القائمة الوطنية و10مرشحين فردي    الجدول الزمنى لإجراء لانتخابات الشيوخ مع بداية خامس أيام تلقى أوراق الترشح    سعر الذهب اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025 في مصر.. عيار 21 يسجل 4625 جنيهًا    في التعاملات الصباحية.. أسعار الدولار والعملات الأجنبية اليوم الأربعاء 9- 7 - 2025    انتظام العمل بالبنوك وتقديم الخدمات المصرفية حتى 5 مساء    استشهاد 16 فلسطينيا إثر قصف الاحتلال الإسرائيلى على مناطق فى قطاع غزة..وقصف 4 منازل بالضفة الغربية    ولي العهد السعودى يؤكد لوزير الخارجية الإيراني دعم المملكة لحوار تسوية الخلافات    النيابة العامة تعاين اليوم موقع حادث حريق سنترال رمسيس لكشف أسبابه    الضرائب: التسهيلات الجديدة تهيئ الطريق أمام المشروعات الصغيرة لتحقيق طفرة في النمو    وزير الإنتاج الحربي يستقبل محافظ جنوب سيناء لبحث تعزيز التعاون المشترك    وزيرة التضامن: 11866 إجمالي عدد الأطفال المكفولين في مصر    دليل اختبارات القدرات لطلاب الثانوية العامة.. مكتب التنسيق يوضح كيفية التسجيل.. محظورات خلال أداء الامتحانات.. و7 خطوات لسداد الرسوم    مرصد كوبرنيكوس: شهر يونيو الأكثر حرارة على الإطلاق في أوروبا هذا العام    وكالة الطاقة الذرية: ألمانيا قادرة على صنع أسلحة نووية خلال أشهر    الذكاء الاصطناعي يتوقع نتيجة مفاجئة لمباراة ريال مدريد ضد باريس سان جيرمان    علاء فاروق: صندوق التكافل ركيزة أساسية لدعم صغار المزارعين    اللجنة الوطنية المصرية للتربية تُعلن عن جائزة الشارقة للاتصال الحكومي 2025    مبيعات فيلم ريستارت تصل إلى 676 ألف تذكرة في 6 أسابيع    بالأسماء، تعيينات قيادات جديدة بكليات ومراكز جامعة القاهرة    وزير الصحة: ضرورة تعميم مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية    طب قصر العيني تستضيف الامتحان الإكلينيكي للزمالة المصرية في تخصص الأنف والأذن والحنجرة    انطلاق منافسات تتابع الناشئين والناشئات ببطولة العالم للتتابعات للخماسي الحديث    البورصة المصرية تعلن استئناف التداول اعتبارًا من اليوم الأربعاء بعد توقفها بسبب سنترال رمسيس    ارتياح بين طلاب الأزهر بالفيوم بعد امتحان التفسير: 'نهاية هادئة لماراثون صعب"    ضبط 10.5 ألف مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    هربا من الحر للموت.. وفاة طالبين غرقًا داخل ترعة في قنا    «الداخلية»: ضبط مواد مخدرة داخل بؤر إجرامية بعدة محافظات بقيمة 34 مليون جنيه    مصرع طالبين غرقا داخل ترعة بقنا    الاستماع لأقوال شهود عيان لكشف ملابسات مقتل سيدة على يد طليقها بأكتوبر    مصرع طفلة أسفل عجلات سيارة في الشرقية    القدرة والقوة    أوكرانيا: روسيا أطلقت 728 طائرة مسيرة و13 صاروخا خلال الليل    فيديو.. السفير حسام زكي: حزب الله ارتكب خطايا كبيرة ولا يمكن تناسي إساءاته    ما بين السينما والدراما.. نجوم في بلاتوهات التصوير    الثانية هذا العام.. محمد عساف يكسر صمته الغنائي في ليلة من أجل غزة بمهرجان قرطاج الدولي    سول تعيد 6 صياديين من كوريا الشمالية إلى بلادهم بعد إنقاذهم في البحر    ارتفاع في الطماطم.. أسعار الخضار اليوم الأربعاء في أسواق مرسى مطروح    تشغيل وحدة القسطرة القلبية بمستشفى طنطا العام وإجراء 12 عملية    وزير الصحة يبحث مع المدير الإقليمي للصحة العالمية التعاون في ملفات المبادرات والتحول الرقمي    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 9-7-2025 في محافظة قنا    تنسيق الدبلومات الفنية 2025.. مؤشرات كليات ومعاهد دبلوم سياحة وفنادق    مدرب الزمالك السابق يحذر الإدارة من التسرع في ضم نجم بيراميدز: "تحققوا من إصاباته أولًا"    البابا تواضروس يلقي محاضرة بالكلية الإكليريكية ويلقي عظة روحية بكنيسة القديسين (صور)    60 فيلمًا و120 مسرحية.. ذكرى رحيل عبد المنعم مدبولى في كاريكاتير اليوم السابع    اغفروا لها هذا الخطأ.. «ليزا نيلسون» تقبل اعتذار مها الصغير    بعد تجديد رونالدو.. عرض من النصر السعودي لضم وسام أبو علي (تفاصيل)    دعاء الفجر| اللهم ارزقني الرضا وراحة البال    الاتحاد المنستيري يرفض استعادة الجفالي.. والزمالك يتحرك لإعارته وتوفير مكان للاعب أجنبي    الخارجية الإيرانية: تلقينا رسائل من واشنطن للعودة إلى المفاوضات    بعد ترميمهما.. وزير السياحة ومحافظ القاهرة يفتتحان قبتين نادرتين بالفسطاط    مدرب الزمالك السابق: يجب أن نمنح جون إدوارد الثقة الكاملة    الفيفا يفتتح مكتبا داخل برج ترامب استعدادا لمونديال 2026    الرمادي يكشف أفضل 2 مدافعين في مصر    غالبًا ما تمر دون ملاحظتها.. 7 أعراض خفية لسرطان المعدة    أمين الفتوى يحذر من الزواج العرفي: خطر جسيم على المرأة    أمينة الفتوى: «النار عدو لكم فلا تتركوا وسائل التدفئة مشتعلة أثناء النوم»    ندوة بالجامع الأزهر تُبرز أثر المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار في ترسيخ الوَحدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تحريات «وادي النطرون»: «الإخوان» أعدّوا اللوادر لهدم أسوار السجن

حصلت «المصري اليوم» على نص تحريات الأمن الوطني والمخابرات العامة في قضية «وادي النطرون»، التي تمت إحالتها إلى محكمة الجنايات، السبت، وقال أحد التقارير إن عناصر من حماس تمكنت، بمساعدة عناصر من بدو سيناء والإخوان، من اقتحام السجون في 28 يناير 2011، لتهريب سجناء متهمين في قضية «حزب الله»، وقيادات الإخوان، الذين تم حبسهم في سجن وادي النطرون.
وجاء التقرير الأول في 7 صفحات، روى فيها ضباط ومسؤولون في وزارة الداخلية ما حدث، وأرجع التقرير اقتحام السجون إلى وصول 65 سيارة نصف نقل لا تحمل لوحات معدنية، و3 لوادر كبيرة الحجم، و2 صغيرة، وأفاد بأن عناصر حماس أدخلوا السلاح عبر الأنفاق، ووفر لهم أحد الإخوان في البحيرة معدات الاقتحام.
وأكد التقرير، الذي حمل خاتم «سرى للغاية»، أن ضابطًا في سجن وادي النطرون أزاح قناعًا كان يرتديه أحد أفراد حماس وقت اقتحام السجن، ما دفع المتهم إلى قتل الضابط ب12 طلقة.
وذكر أن المخططين لاقتحام السجن وضعوا خطة للتنفيذ، وخدعوا أفراد التأمين، مشيرًا إلى أن الاعتداء بدأ عندما قام مواطنون كانوا يرتدون ملابس بدوية، ويتحدثون بلهجة بدوية، بينهم 3 أشخاص لكنتهم فلسطينية بإطلاق الرصاص بشكل عشوائي على سرية الأمن المكلفة بتأمين السجن من المنطقة الخلفية المطلة على الصحراء، ما اضطر أفراد الأمن الموجودين أمام السجن على الطريق الصحراوي إلى التحرك للخلف لمواجهتهم.
وقال إن القوات فوجئت بهجوم اللوادر في المنطقة الأمامية للسجن، التي كان متواجداً بها عدد قليل من أفراد التأمين بعد تحرك السرية المساعدة إلى مصدر إطلاق النيران بالخلف، مشيرا إلى أن المهاجمين قتلوا 14 من قوات التأمين.
وتضمن التقرير شهادات الضباط، الذين كانوا متواجدين داخل السجن وأمامه، فضلا عن شهادات قيادات قطاع السجون وقت الأحداث، ومن بينهم اللواء محمد ناجي، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، واللواء عصام القوصي، مأمور سجن وادي النطرون سابقا.
وشملت المذكرة سرداً لأحداث الثورة، والأسباب التي خرج من أجلها المتظاهرون في 25 يناير، وشددت على أن مجموعات كبيرة ترتدي زي الأعراب شنت منذ مساء الجمعة 28 يناير 2011 هجوماً مسلحاً على بعض السجون والليمانات، وأطلقت نيراناً كثيفة من أسلحة آلية مختلفة الأنواع والعيارات باتجاه قوات التأمين وحطمت الأبواب وأجزاء من الأسوار مستعينة بمعدات ثقيلة، ما أدى إلى هروب السجناء بتلك السجون والاستيلاء على العديد من الأسلحة النارية التي كانت في كتائب التأمين، وإتلاف وتدمير أغلب مرافقها، وسرقة تجهيزاتها المختلفة، وفور انتشار أنباء تلك الوقائع تولدت أحداث الشغب، والتمرد الجماعي بين نزلاء السجون الأخرى، محاولين الهروب، والتعدي على القوات، وإحراق وتدمير المنشآت والمرافق.
وأفاد التقرير بأن مقتحمى السجن كانوا يقصدون العنبر، الذي يتواجد به المعتقلون السياسيون، لكن نظرا لوضع هذا العنبر تحت حراسة مشددة فقد لجأ المخططون إلى الهجوم على باقي العنابر، ونجحوا فى ذلك، وبعدها تمكنوا من فتح عنبر المعتقلين بمساعدة مساجين في الداخل.
وروى التقرير أن المساجين استولوا على أسلحة أفراد الأمن بعد استشهادهم، وهاجموا باقي قوات التأمين الداخلية، وأن المقتحمين كانوا يحملون أسلحة ثقيلة أدت إلى هدم أجزاء من أحد العنابر.
وأفاد بأن الهجوم المسلح على منطقة وادى النطرون أسفر عن إتلاف، وتدمير أغلب مرافق السجون بالمنطقة، وسرقة جميع التجهيزات بها، وحرق وإتلاف جميع الملفات والأجهزة والمعدات الخاصة بتلك السجون، ما نتج عنه هروب جميع المسجونين بالمنطقة بإجمالي 11 ألفًا و161 سجيناً، ووفاة 14 آخرين.
وتضمن التقرير إحصاءات عن عدد المساجين، الذين هربوا على مستوى الجمهورية من السجون، التي تم اقتحامها، وبلغ العدد 23 ألفًا و636 سجيناً، وقال إن من قاموا بتسليم أنفسهم حتى 15 إبريل 2013 وصل عددهم إلى 20 ألفًا و901 هارب، والمتبقي 2879 سجيناً.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.