البحرين: إقالة 4 وزراء.. والمعارضة تقلل من شأن الخطوة وتعتبرها «ثانوية»

فى الوقت الذى واصل فيه آلاف المعارضين البحرينيين اعتصامهم فى المنامة مطالبين باعتماد إصلاحات وإسقاط الحكومة، أعلن ولى عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن الحوار الوطنى الشامل سيكون نقطة التحول الحقيقى فى تاريخ العمل السياسى البحرينى، معرباً عن تفاؤله بنجاح هذا الحوار، بينما وردت تقارير عن أن العاهل البحرينى الملك حمد بن عيسى آل خليفة أقال 4 وزراء بوصفهم «وزراء تأزيم» على خلفية الاضطرابات فى البلاد.
وقالت وكالة أنباء البحرين أمس الأول، إن الأمير سلمان أعرب لدى استقباله جيفرى فيلتمان، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، عن «تقديره لموقف الولايات المتحدة الداعم للحوار الوطنى الشامل»، مؤكداً «تفاؤله بنجاح الحوار الوطنى» وعازياً «السبب الرئيسى لنجاحه إلى اتفاق الجميع على حب البحرين وأهمية صون استقرارها ومصلحتها».وأضافت الوكالة أن فيلتمان أكد «دعم الولايات المتحدة للحوار الوطنى الشامل»، متمنيا «نجاح هذا الحوار، ومشيداً بالخطوات التى تم اتخاذها لتهيئة الأجواء للبدء فيه».
وتجمع عشرات الآلاف من البحرينيين الشيعة فى المنامة أمس الأول، الذى أعلنت الحكومة أنه يوم حداد فى واحدة من كبرى مظاهرات الاحتجاج على الحكومة منذ اندلاع الاضطرابات قبل 11 يوماً.
جاء ذلك فيما ذكرت قناة «الجزيرة» القطرية أن ملك البحرين أقال 4 وزراء بوصفهم «وزراء تأزيم»، على خلفية الاحتجاجات التى تشهدها البلاد.
وفى المقابل، قال إبراهيم مطر، عضو البرلمان عن كتلة «الوفاق الشيعية» المعارضة الرئيسية، إن الوزراء الذين وردت أسماؤهم فى التقارير كانوا على هامش الأزمة فقط. وأضاف أن كل هذه التغييرات ثانوية، وأنهم يطالبون باستقالة رئيس الوزراء ووزير الدفاع وجميع الوجوه المسؤولة عن إراقة الدماء، بحسب قوله.