ولرايات الحق صارى شربة الميّة اللى تروى جوفنا فى ساعة العصارى اللى مجروح فوق جواده واللى دمه مِسك بيعطر حبايبه كل فرح الكون ده سايبه لجل ما ينصر قضيته بس شىء من بعد حبّه مش مكانه حاجة بتشقلب كيانه إيه اللى حاصل للى كانوا وقت بدء الدعوة عزوة واللى كان له هدف محدد مستعد يموت عشانه مات بسيّاف السياسة خلعوا توب النيل عنهم.. والقداسة عيّشونا فى بطولتهم والحقيقة.. هم ساسة