بقلم: خالد السادات أجمل شىء فى بلدنا الحبيبة مصر هى أنها لا يوجد بها وسطية فهى أما أبيض أو أسود لا يوجد مجال للون الرمادى فيها أبداً أو الكاروهات و هذا ما يميزنا عن الآخرون فتجد فيها الثراء الفاحش وترى فيها قمة الفقر فهناك من يتمتعون بكل شىء وهناك من ليس لديه أى شىء ترى أشخاص تحلم بالغنى والثراء ويدفعون حياتهم من أجل العمل فى الخارج بطرق مشروعة أو غير مشروعة منهم من ينجح ومنهم من يعود فى كفن الموت فليس لديه خياراً أخر أما أبيض أو أسود لم يعد هناك أنصاف الحلول ويا خسارة على شباب أضاعوا أرواحهم بسبب الهجرة إلى الخارج شباب فى زهرة شبابهم صبر الله عائلاتهم فمن هو المسؤل عن أرواح هؤلاء، أين الحكومة والحكام ومن يحاسب هؤلاء هل هم فوق القانون؟ هل سلطتهم فوق العدل ؟ فأن الأمة التى يضيع العدل فيها فهى أمة فاسدة يجب أن ينظر فى أمرها فهناك جرائم بشعة ترتكب ولا حياة لمن تنادى كأن أرواح هؤلاء الضحايا لا تمثل شيئاً لهم حوادث عبارات تغرق وقطارات تصتدم وأخيراً يحاسب عليها كبش فداء عامل مسكين لكن أين المسؤلين هنا وحادث العبارة وهؤلاء الضحايا من المسؤل أين هو الآن لا نطلب إلا أن يسود العدل بين الناس حتى تزدهر هذة الأمة ويعاد لها تاريخها وأمجادها وأدعوا الله أن يلهم أهل هؤلاء الضحايا الصبر والسلوان ويسكنهم فى جناته ويهدى أولى الأمر إلى الصراط المستقيم والحكم بين الناس بميزان العدل فهم بشر مثلكم يريدون أن يحيوا حياة كريمة، فلقد فقدنا كرامتنا أمام العالم أصبح المصرى ثمنه رخيص جداً حتى فى أى دولة عربية بعدما كنا من أقوى الدول العربية وهذا يرجع إلى أن المصرى لا يأخذ حقه فى بلده فما بالك فى خارجها .