إدارة الأوليمبى تشدد على ربط المكافآت بتحسن النتائج

صرفت إدارة النادى الأوليمبى، برئاسة أحمد عفيفى، الاثنين الماضى، بدل سكن اللاعبين عن شهر ديسمبر الماضى، بواقع ألف جنيه لكل من: وليد إبراهيم ومحمود شيكو وعرفة عباس وعاطف محمود ويوسف عبدالرحمن وأحمد أنيس وحسام خليل والثنائى الأفريقى توريه ونانا.
وأصرت الإدارة على موقفها بشأن تجميد المستحقات والمكافآت، وربط صرفها بتحسن النتائج، وتعديل موقع الفريق بجدول الدورى.
ورفض وليد عطية، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بالنادى، جميع محاولات اللاعبين خلال الأيام الماضية، بشأن التنازل عن موقفه حيال قراره بإيقاف «توريه» و«عرفة عباس» لاعبى الفريق، وتحويلهما للتحقيق بمعرفة أشرف حشيش، المستشار القانونى للنادى، على ضوء المذكرة التى قدمها للإدارة، عقب مران الاثنين الماضى، إثر المشاجرة التى نشبت بين اللاعبين أثناء التدريبات بملعب النادى، مما تسبب فى إلغائها.
وقال مصدر مطلع، طلب عدم ذكر اسمه، إن أسباب المشاجرة ترجع إلى تعمد اللاعب «توريه» ضرب زميله «عرفة» دون كرة خلال التقسيمة التى شهدتها تدريبات الاثنين الماضى، مما أغضب الثانى، وعند معاتبته لزميله فوجئ به ينهره ويعتدى عليه، وأحدث به إصابات فى وجهه، مما دفع «عرفة» للاستعانة بعصا كهربائية كانت بحوزته والتوجه إلى غرفة الملابس التى قام الجهاز الفنى باحتجاز توريه بها لتجنب تطور الموقف، من أجل النيل من توريه، خاصة بعد أن تورم وجهه من آثار ضرب اللاعب الأفريقى له، ولكن «الجهاز» وباقى زملائه استطاعوا التصدى له وحالوا دون وصوله إليه، فى محاولة لتهدئة الأمور.
أضاف المصدر: إن معظم اللاعبين اشتكوا للجهاز الفنى من سوء معاملة توريه لهم، واتهموا «عطية» بأنه السبب فى ذلك بسبب «تدليله» الزائد للاعب، مما أصابه بالغرور واستشعر أنه النجم الوحيد، وأنهم أنصاف لاعبين، وطالبوا «عطية» بوضع حد لتجاوزات اللاعب، التى لم يسلم منها أحد فى الفريق.
كان الجهاز الفنى، بقيادة وليد عطية، توجه إلى استراحة اللاعبين بالنادى، للاطمئنان على إصابة عرفة، وعقد «عطية» جلسة سرية مع باقى أعضاء الجهاز، والتى على ضوئها أصدر قراره السابق، وطلب من أحمد متولى، إدارى الفريق، تعليق ورقة داخل غرفة ملابس اللاعبين بإيقاف الثنائى عن التدريبات لحين انتهاء التحقيقات.
وأبدى اللاعبان استياءهما من قرار المدير الفنى بشأن إيقافهما، بالإضافة إلى رفض اللاعبين معاقبة محمود جنش، حارس مرمى الفريق، ومحمد السيد «مودى» بعد المشادة الكلامية التى حدثت بينهما أثناء تدريبات الفريق «الأحد» الماضى أمام الجهاز الفنى.
فى سياق متصل، نجح وليد عطية فى احتواء الأزمة التى نشبت أثناء المران نفسه، بين عبدالحكيم عثمان، المدرب العام، واللاعب أحمد جمعة، بسبب تحدث الثانى بطريقة غير لائقة مع المدرب العام، التى على إثرها تم طرده من الملعب، حيث أحضر «عطية» اللاعب إلى داخل غرفة الجهاز الفنى للاعتذار ل«عثمان» عما بدر منه أثناء التدريبات.