توزيع تعويضات «التضامن» على ضحايا ومصابى حادث «القديسين» و«الأطباء» تتبرع ب150 ألف جنيه

وزع الدكتور محمد الحلوانى، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى فى المحافظة، خلال زيارته، الأحد، للمستشفيات التى يرقد بها مصابو حادث كنيسة القديسين، التعويضات التى أمر الدكتور على المصيلحى، وزير التضامن الاجتماعى، بصرفها للضحايا، التى تبلغ 20 ألف جنيه لكل متوفى، و5 آلاف لكل مصاب، فيما أعلنت نقابة الأطباء فى المحافظة تبرعها ب150 ألف جنيه لأسر الضحايا.
وأصدرت النقابة بياناً أدانت خلاله ما وصفته ب«الحادث الإجرامى»، للتأكيد على وحدة أبناء شعب مصر رغم محاولات التفرقة.
فيما استنكرت «حملة تأييد جمال مبارك» الاعتداءات على الكنيسة، معتبرة إياها «عملاً وحشياً استهدف النيل من مقدرات هذا الوطن للعبث به». وأعلن منسقو الحملة تدشين حملة جديدة منبثقة من «مصر تتطلع لبداية جديدة»، بعنوان «مصر كلها ضد الإرهاب»، على «فيس بوك» على شبكة الإنترنت، دعت إلى إقامة وتبادل الزيارات بين المساجد والكنائس للقضاء على أى بوادر لإشعال الفتنة الطائفية فى المحافظة، بالإضافة إلى تنظيم وقفة احتجاجية صامتة تضم المسلم إلى جانب المسيحى لإعلاء كلمة «كلنا مصريون».
من ناحية أخرى، دشنت مجموعة إلكترونية حملة على موقع «فيس بوك» لجمع توقيعات المسلمين من أهالى الثغر لإظهار التضامن مع ضحايا الحادث، والإدانة الكاملة لما قام به الجناة ضد مصر، وتمكنت الحملة فى الساعات الأولى من إطلاقها من جمع ما يزيد على 3 آلاف توقيع، وضع بها المشاركون أسماءهم وأماكن سكنهم مع عبارات تعبر عن الغضب.
فيما قرر اللواء سامى محمود، مدير أوبرا مسرح سيد درويش، إلغاء احتفالاتها الفنية بأعياد رأس السنة هذا العام، حداداً على ضحايا الحادث.