14 فبراير النطق بالحكم في قضية المتهم باغتصاب طفلة فرشوط

قررت محكمة جنايات قنا برئاسة المستشار أحمد عمران، وعضوية المستشارين صالح محمد وأشرف عبد المطلب وأمانة سر رمضان يوسف - حجز قضية جرجس بارومى جرجس (18 سنة) المتهم باغتصاب طفلة فرشوط إلى 14 فبراير المقبل، للنطق بالحكم، مع استمرار حبس المتهم.
وشهدت المحاكمة انسحاب 3 من محامي المتهم لعدم استجابة المحكمة لطلباتهم، وجدد دفاع المتهم طلبات بعرضه على لجنة ثلاثية، ومعرفة سبب رفض قبوله في الخدمة العسكرية.
بدأت الجلسة، الاثنين، بتلاوة أمر الإحالة وطالبت النيابة بتطبيق مواد الاتهام الواردة، ورد المتهم :«محصلش يا باشا»، وطالب الدفاع بتشكيل لجنة ثلاثية من أساتذة طب قصر العيني، وإجراء تحليل الدم وأمراض الذكورة، وتوقيع الكشف الطبي على المتهم بمحبسه، ومخاطبة القضاء العسكري بضم الملف العسكري للمتهم لمتابعة التقرير الطبي لمعرفة أسباب إعفائه من الخدمة العسكرية، وطلب إثبات صورة أشعة على العضو الذكري للمتهم التي أجراها الطب الشرعي بعدم وجودها ضمن ملف القضية.
وطلب الدفاع إجراء معاينة في مكان الواقعة، وتم رفع الجلسة لمدة 10 دقائق للاتفاق بين محامي الدفاع واختيار 3 منهم للمرافعة.
من ناحية أخرى، انسحب كل من جورج صبحي وأشرف زاهر وطارق العوضي من الدفاع عن المتهم لعدم استجابة المحكمة لطلباتهم قبل إجراء المرافعة.
وطالب أحمد الفولي، ممثل النيابة العامة، بتطبيق العقوبة على المتهم لارتكابه جريمة، مشيرًا إلى أنها قضية إفساد عصفت بقيم كل الأديان السماوية، وما سببه المتهم من أضرار للمتهمة وأسرتها وأدت أيضًا إلى فتح باب الفتنة الطائفية، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص أبرياء نتيجة الفعل الذي ارتكبه المتهم.
من جانبه، طالبت هيئة الدفاع ببراءة المتهم من التهم المنسوبة إليه بعد تناقض أقوال المجنى عليها ووالديها فى التحقيقات أمام النيابة العامة، بالإضافة إلى استحالة حدوث الواقعة، بسبب هذه التناقضات، وأصرت هيئة الدفاع على التمسك بجميع طلباتها أمام المحكمة، بالإضافة إلى مناقشة د. طارق محمد، استشارى الذكورة بمصلحة الطب الشرعى، وعضو اللجنة التى وقعت الكشف الطبى على المتهم لفحصه، ومعرفة إمكانية إتيانه النساء من عدمه، والفريق المصاحب له.
وأشار الدفاع إلى أن هذه الطلبات أساسية لأنه يتوقف عليها الفصل فى الدعوى، مشيرا إلى براءة المتهم من التهم المنسوبة إليه لعجز التحقيقات عن إثبات التهم لتناقضها، بالإضافة إلى منازعة الدفاع فى مكان الواقعة؛ لأنها تختلف عما هو ثابت فى المسافة بين مكان الواقعة ومكان منزل المجنى عليها.