تبحث اللجنة المصرية - الأوروبية اليوم فى القاهرة، العلاقات الثنائية فى إطار خطة الشراكة بين الجانبين، ويتضمن جدول أعمالها نتائج انتخابات مجلس الشعب الأخيرة، وقال مصدر دبلوماسى أوروبى: إن الاتحاد الأوروبى يشعر بالقلق من الفوز الساحق للحزب الوطنى فيها. وتنعقد اللجنة بشكل دورى وتستمر أعمالها لمدة يوم واحد فقط، ويشارك فيها وفد أوروبى برئاسة مسؤول ملف الشرق الأوسط بالمفوضية الأوروبية ببروكسل توماس دوبله مورال، ومسؤولة الملف المصرى بوحدة الشرق الأدنى بالمفوضية وروبرتو أولمى، ومسؤول بقسم الشرق الأوسط بالأمانة العامة لمجلس الاتحاد الأوروبى، وممثلى بعثة وفد الاتحاد الأوروبى بالقاهرة. وصرح مصدر دبلوماسى أوروبى ل«المصرى اليوم» بأن المسؤولين الأوروبيين سيعقدون العديد من اللقاءات مع عدد من السفراء المصريين المعنيين بأوروبا فى وزارة الخارجية. وأكد المصدر أنه سيتم بحث العلاقات السياسية الثنائية فى إطار خطة الشراكة المصرية– الأوروبية وما تحقق منها من تقدم فى مجال حقوق الإنسان والديمقراطية، مشددا على أن الجانب الأوروبى يريد الحديث مع الجانب المصرى عن نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة وما أسفرت عنه من فوز الحزب الوطنى بأغلبية ساحقة، منوها بأن الجانب الأوروبى يريد معرفة أثر فوز الحزب الحاكم على الأحزاب المعارضة. وأعرب المصدر عن قلق الاتحاد الأوروبى من فوز الحزب الحاكم فى الانتخابات البرلمانية التى أجريت خلال أواخر الشهر الماضى، مشيرا إلى أن تلك النتيجة التى أسفرت عنها الانتخابات توضح «أنه لايوجد مصداقية فى إجرائها، وأن رفض مصر من البداية لوجود رقابة دولية يؤكد ذلك.