الأزمة الإقتصادية وتاثيرها على الأسعار فى رمضان الى عملات العيد الجديده كتبها /جمال عبدالحميد الوصيف مشكلة الأزمة العالمية التى مر بها العالم منذ فترة ليست بقليلة أننى أرى أنها قد أثرت بشكل كبير على معظم الدول وعلى رجال الأعمال حيث إنخفاض القوة الشرائية وإرتفاع الأسعار مما أدى إلى ركود فى الإقتصاد إلا أن مصر خرجت من الأزمة لن نستطيع أن نقول دون تأثير لكن التاثير كان شبه ملموس لكنه لم يكون مثل الدول المتقدمة وهذا مايحيرنى هل هذا الخروج من الأزمة والمرور منها بأدنى خسائر هل هذا لأن مصر لاتشارك فى النمو العالمى وليس لها مصالح سواء فى البورصات العالمية وأسواق بالخارج مثل الدول الكبرى أم اننا لدينا خبرء على مستوى عالى وساعدوا فى المرور من تلك الأزمة التى ضربت واثرت على معظم الاقتصاديات العالمية والدول المتقدمة واستبعد من تفكيرى الراى الثانى . بالرغم من تلك الأزمة واننا مررنا بشهر رمضان الكريم الذى تزداد فيه القوة الشرائية للمنتجات عامة بسبب زيادة طلب العملاء عليها وإندفاعهم عليها حتى أن معظم المنتجات زاد سعرها فى شهر رمضان بسبب زيادة الطلب عليها حيث من المعروف فى الإقتصاد أنه زيادة منحنى الطلب بالفعل يودى إلى إنخفاض العرض وبالتالى تزداد الأسعار ورغم زيادة الأسعار إلا أنه ظل العملاء يطلبون المزيد منها حتى أعتقد بعض علماء الاقتصاد والمنتجين أن حدث حالة حرمان فى الشعب المصرى بسبب الطلب المتزايد على المنتجات مهما أرتفعت أسعارها . ومع أنتهاء شهر رمضان وكالعادة ولفرحة عيد الفطر المبارك وعيد الأضحى يتجه المعظم منا بل الكل إلى تغير العملات القديمة إلى جديدة حتى يكن للعيد بهجة وفرحة وخاصة لدى الأطفال وهم يحملون النقد الجديد ومن المعتاد أنه تتوافر الفئات المختلفة من النقد المتداول فى السوق المصرية بداية من فئة 25 قرش إلى 200 جنيه مرور بالفئات التى تقع بين تلك العملتين حيث كان المعتاد أن يتم تغير النقود فئة 25 قرش و 50 قرشا و 1 جنيه و........إلى 50 و 100جنية إلا أن الفئات الثلاث الأولى كان تزداد الطلب عليها لكن الملفت للإنتباه هذا العام أنه كان منذ إصدار النقد المعدنى فى السوق المصرية من فئة 50 قرشا وجنيه لم يعد الطلب عليها كثير حتى أصبح المطلوب الآن هو فئة 5 جنيهات حيت قال بعض المحاسبين فى بعض البنوك التى تجولنا بها لنرى رأيهم والوضع كيف يسير قالوا أننا نعتقد أنه خلال أقل من 5 سنوات ستنخفض القوة الشرائية للعملات وتكن فئة 5 جنيهات تشبه الآن 50 قرشاً لما وجدوه عليها من طلب رغم أرتفاع الأسعار الموجودة ورغم أنتشار الأخبار بوجود أزمات أقتصادية .