تطلب الطلاق من رجل الأعمال لتعديه عليها وبيعه شقة الزوجية

سيدة شابة فى بدايات الثلاثين من العمر، وهو رجل أعمال قارب على الستين.. لم يدم زواجهما أكثر من سنة، طالبت فى نهايتها الزوجة بتطليقها منه للضرر، ووقفت أمام محكمة الأسرة تقول: «تقدم لخطبتى وهو يكبرنى بأربعة وعشرين عاما ولم أطل التفكير فهو رجل أعمال ناجح بهرنى بثروته وحديثه المعسول، وظننت أن حياتى معه ستكون مليئة بالسعادة بعدما وعدنى بذلك، وتزوجنا خلال أشهر معدودة، بعد أن قام بكتابة شقة الزوجية باسمى لإثبات كلامه وبعد الزواج وجدت إنساناً آخر وحياة أخرى غير التى انتظرتها».
أضافت: كان زوجى دائم السفر بحكم عمله وأعترف بأننى كنت أعلم بذلك لكننى لم أستطع الصبر على وحدتى المستمرة ولم يحتوينى زوجى أو يحاول إسعادى فى الأوقات القليلة التى يقضيها معى، وبدأت المشاكل تظهر فى محيط حياتنا، وندم زوجى على زواجه منى وظهر ذلك فى جميع تصرفاته التى كشفت لى عن شخص لا أعرفه، حيث بدأت سلسلة من الإهانات تلحق بى من زوجى ووجدتنى غريبة وحيدة وسط تلك الأهوال، التى بدأها بضربى ومطالبتى بالتنازل عن شقة الزوجية، التى قام بكتابتها باسمى قبل الزواج وعندما رفضت بدأ فى تهديدى، ولم يتوان عن الاستعانة بحارسه الخاص فى ذلك وكأننى لست زوجته وفشل فى إجبارى على ذلك، فما كان منه إلا أن قام بطردى من الشقة التى أملكها وبيعها وبها منقولاتى حتى ملابسى لم يتركها لى وقام ببيعها هى الأخرى».
تابعت الزوجة: «عدت لأسرتى مرة أخرى محطمة ولم أجد غير تحرير محضر نصب وسرقة ضده، بعدما قام ببيع الشقة وهى باسمى، وطالبت الزوجة بالتطليق من زوجها رجل الأعمال».
تم تداول القضية أمام محكمة أسرة الرمل، برئاسة المستشار محمد الجدار، وعضوية المستشارين خالد عجوة وعلى الكيلانى وأمانة سر حنفى محمود، ولاتزال القضية منظورة أمام المحكمة.