مع اقتراب موسم أعياد الميلاد ورأس السنة، يبدو أن مجرد التنكر في زي «بابا نويل» أو «سانتا كلوز» لم يعد كافيا، فهناك مدرسة متخصصة في كل الأمور المتعلقة بتلك الشخصية ذات البريق الخاص والتي ترتبط بذهنية الأطفال بفكرة الهدية. وبالطبع لا يمر عيد الميلاد ورأس السنة في كل عام وإلا تجذب تلك الشخصية بردائها الأحمر ولحيتها الطويلة كل الأنظار إليها، إنها شخصية «سانتا كلوز» أو كما يعرف «بابا نويل»، ولكن المختلف هذا العام أن تلك الشخصية بدأت تخضع لتدريب وتأهيل وتدريس حتى تخرج في أبهى حلة لها. ففي الولاياتالمتحدة، يتوافد العشرات على مدرسة «تشارلز هاورد سانتا كلوز» في ميتشجين، وذلك لتلقي التعليمات والتدريبات الخاصة بكيفية وضع الماكياج أو اختيار الملابس الملائمة وحتى لغة الإشارة الخاصة بشخصية ارتبطت ارتباطا وثيقا بأعياد الميلاد وبالهدايا، حسبما ذكرت صحيفة «هفنجتون بوست» الأمريكية. ويقول مدير مدرسة «تشارلز هاورد سانتا»، «توم فالنت»: «إن التخرج من مدرسة تشارلز هاورد سانتا يشكل أمرا مشرفا حتى أن المنتسبين بإمكانهم أن يضيفوه على سيرتهم الذاتية.