تجمهر المئات من أسرة محمد جمال الدين، 32 عامًا، سائق تاكسي، والذي تم الاعتداء عليه، و«ذبحه» خلال مسيرة لأنصار جماعة الإخوان المسلمين، أمام مستشفى المنصورة.وطالب الأهالي بالقصاص من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وهددوا بحرق منازل «الإخوان» بمدينة سندوب، مسقط رأس القتيل.وقام فريق من أعضاء نيابة قسم ثاني المنصورة بمناظرة الجثة، وتبين من المعاينة أن «الجثة بها ذبح بالرقبة، وخمس طعنات بالظهر، وحرق بالوجه، وسحجات، في أنحاء متفرقة بالجسم».كان بيان لوزارة الداخلية، قال إن «نحو 200 شخص، من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، نظموا مسيرة بشارع الجيش، دائرة قسم ثان المنصورة، في محافظة الدقهلية، وعطلوا الحركة المرورية بالشارع، وإنه لدى محاولة محمد كمال بدر الدين، 34 سنة، المرور بسيارته الأجرة قيادته، قام عدد من المشاركين في المسيرة بالتعدي عليه بالسب، وإلقاء زجاجات «المولوتوف»، الحارقة، داخل السيارة، ما أدى إلى اشتعال النيران بالسيارة». وتابعت الوزارة، في بيانها: «لدى محاولة قائد السيارة الفرار لاحقه عدد من المتظاهرين، وتعدوا عليه بأسلحة بيضاء كانت بحوزتهم، وتم نقله إلى المستشفى لإسعافه، إلا أنه توفي متأثرًا بإصابته، وتمكنت الأجهزة الأمنية من تفريق المحتجين وضبط 10 من مثيري الشغب».