«العربي»: العدالة الاجتماعية محور تقرير التنمية البشرية والصعيد لا يزال مظلومًا

أعلن الدكتور أشرف العربي، وزير التخطيط إدراج طريق جديد يربط بين سوهاج والخارجة في خطة 2014 /2015 مشيرًا إلى أن الطريق سيختصر المسافة بين المكانين إلى 170 كيلو مترًا بدلا من 400 كيلومتر حاليًا وسيزيد من فرص النهوض بمحافظة الوادي الجديد التي اعتبرها أقل المحافظات فيما يتعلق بالعقبات التي تقف في وجه التنميةوأضاف الوزير أنه سيتم أيضا استكمال طريق الصعيد البحر الأحمر وإقامة محطة حاويات بميناء سفاجا لتخدم صادرات مدن الصعيد، واعتبر الوزير أن مؤشرات الفقر والبطالة وحجم الاستثمار في الصعيد لا تزال تؤكد أن الصعيد مظلوم ويحتاج جهودًا أكبر.قال العربي أمام الاجتماع الأول للمبادرة المصرية للتنمية المتكاملة (النداء ) إن الوزارة تجهز لإطلاق تقرير التنمية البشرية من يناير، مؤكدًا أن «العدالة الاجتماعية» ستكون محور بحوث ودراسات التقرير، مضيفًا أنه لم يتم إنجاز الكثير على صعيد العدالة الاجتماعية التي هي أحد أهم مطالب الثورة، لكن الحكومة الحالية تأخذ الموضوع بجدية كاملةوأشار العربي إلى أن الخطة المقبلة ستحول إلى المحافظات مباشرة الأنفاق الاستثماري المخصص للتعليم والمياه والصرف الصحي كخطوة على طريق اللا مركزية وأنه سيتم تفعيل التخطيط الإقليمي والمحلي في خطة الثلاث سنوات المقبلة.من جانبه، أعلن مفتى الديار المصرية السابق، الشيخ علي جمعة، إقامة شراكة بين مؤسسة «مصر الخير» التي يرأسها وبين مبادرة «النداء» ودعا إلى نقل الصعيد من حد الكفاف أو الكفاية إلى حد الكفاءة، منوها بأن 80 % من جهود «مصر الخير» توجه إلى الصعيد.وقال زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء للتنمية الاقتصادية، وزير التعاون الدولي، إن الصعيد هو «فرصة لا مشكلة» بما فيه من طاقات ومثابرة وقدرة على التحمل ومواجهة الصعاب، مشددًا على أهمية تكامل الجهود المبذولة للنهوض بالبلاد.وأكد بهاء الدين أن ما نشهده الآن من صعاب ومشاكل هو مخاض ولادة مصر الجديدة التي نحلم بها والتي سنقيمها دولة للديمقراطية والحرية والعدالة والكرامة.وطالب عادل لبيب وزير التنمية المحلية بدعم مشاركة المجتمع المدني والقطاع الخاص في مبادرات التنمية.وقالت الدكتورة هبة حندوسة، المدير التنفيذي للمبادرة، إن المبادرة تعمل حاليًا مع عشر جمعيات بقنا وإنها ستستخدم أي دعم تمويلي جديد في زيادة عدد المشاريع التي تقيمها سواء في المجال الزراعي أو الخدمي أو الحرفي.يذكر أن المبادرة ممولة من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ومؤسسات مثل «ساويرس للتنمية الاجتماعية».