شروط إسبانيا المادية تقرب المنتخب من اللعب مع أوروجواى فى فبراير

فشلت مفاوضات اتحاد الكرة للعب مع إسبانيا فى أجندة فبراير المقبل بسبب مغالاة الجانب الإسبانى فى طلباته المادية، وأبلغ سمير زاهر، رئيس الاتحاد، الجهاز الفنى رسمياً بفشل المفاوضات، لتنحصر الترشيحات بين أورجواى والتشيك، وإن كانت فرص الأولى هى الأقوى، باعتبارها أحد أبرز المصنفين واحتلت المركز الرابع فى كأس العالم الأخيرة.
يأتى هذا رغم كثرة العروض التى تلقاها اتحاد الكرة بشأن تلك المباراة، وعلمت «المصرى اليوم» أن شحاتة وافق بشكل مبدئى على اللعب مع أورجواى، وطلب من مسؤولى الاتحاد حسم المفاوضات خوفاً من اتفاق الاتحاد الأورجوانى مع دولة أخرى، خصوصاً أن تلك المباراة هى الأهم فى برنامج إعداد الفريق، حيث تأتى قبل مباراة جنوب أفريقيا.
ورفض اتحاد الكرة فكرة اللعب مع كتالونيا فى نهاية شهر ديسمبر المقبل لصعوبة إيقاف الدورى، خصوصاً بعد تأجيل مباراتى الجولة الثانية عشرة، والبحث عن موعد لتسكين تلك المباريات، فضلاً عن ارتباط الفريق بعد أيام من الموعد المقترح بمباريات دورة حوض النيل.
من ناحية أخرى، يختتم الثلاثاء الفريق تدريباته لمباراة أستراليا بالمران على استاد القاهرة فى الخامسة والنصف، ويسعى الجهاز الفنى للوقوف على مستوى بعض اللاعبين الجدد خلال المران لتحديد إمكانية الدفع بهم وفقاً لظروف المباراة.
وكان شحاتة قد عقد اجتماعاً باللاعبين، أكد خلاله أن فرص الجميع فى اللعب متساوية، ولا فرق بين الجدد واللاعبين القدامى، وطالب الجميع ببذل أقصى جهد لنيل شرف المشاركة فى اللقاء، وعليه فضل تأجيل إعلان التشكيل انتظاراً لموقف بعض اللاعبين والاطمئنان على حالة زيدان وأحمد المحمدى.
من جانبه، أكد شحاتة أن مباراة الأردن ودورة حوض النيل ستشهدان ضم لاعبين جدد، وقال إن الجهاز يضع عينيه على بعض اللاعبين، بعضهم سبق له الانضمام وبعضهم ينضم لأول مرة، وأضاف: أن المرحلة المقبلة ستشهد تجديداً فعلياً للدماء بحيث لا يضم التشكيل الأساسى أكثر من أربعة لاعبين، وتابع: هدفنا الأساسى تجاوز مباراتى جنوب أفريقيا بنسبة نجاح 100٪ لضمان التأهل، وأكد قدرة الفريق على تجاوز المباراتين، واعترف شحاتة بصعوبة الموقف، وقال: نحن من وضعنا أنفسنا فى هذا المأزق، وعلينا أن نخرج منه، وتمنى أن يعود اللاعبون المصابون أمثال حسنى عبدربه وعماد متعب وأحمد حسن إلى مستواهم بعد الشفاء من الإصابة.
على الجانب الآخر، أبدى المنتخب الأسترالى اهتمامه الشديد بالمباراة، وأكد لوكاس نيل، قائد المنتخب الأسترالى فى تصريحاته التى نقلتها صحيفة «سيدنى مورنينج هيرالد»، التى أكد فيها أن مصر لا تمثل الأهرامات فقط كإحدى عجائب الدنيا، وإنما الروح العالية التى يتمتع بها المنتخب المصرى لكرة القدم، التى وصفها ب«المذهلة» وتعد إحدى العجائب الجديدة.
وأكد «نيل» أنه سيكون من الظلم عقد أى مقارنة بين مصر صاحبة الباع الطويل فى كرة القدم ومنتخب أستراليا الذى لا يزال فى مرحلة بلوغ سن الرشد فى عالم كرة القدم.
وقال «نيل»: مصر لديها فريق اكتسح البطولات على مدار عشر سنوات ماضية، لأنه فريق كبير جداً، وبالتأكيد مواجهته ستكون صعبة، لأننا نواجه بطل أفريقيا الذى يتميز بالتنظيم والقدرات الفنية العالية، لكن مشكلتهم أنهم يتأثرون بالجانب النفسى بعض الشىء، وهو ما يبعد لاعبيهم عن اللعب فى أكبر الدوريات الأوروبية، ويتميز المنتخب الأسترالى بوجود عدد كبير من اللاعبين أصحاب الخبرة أمثال تيم كاهل وهارى كويل وبريت إيمرتون والحارس مارك شوارزر، فضلاً عن نيل. وأضاف «نيل»: الجميع يرى مصر منتخباً قوياً يمثل تهديداً علي أى فريق يواجهه بدليل احتلالهم المركز 11 فى تصنيف الاتحاد الدولى لكرة القدم، وفوزهم على إيطاليا فى كأس القارات.