أرسل عصام عبدالهادى، رئيس شركة الصوت الضوء والسينما رداً على ما نشر فى «صوت وصورة» يوم 20 مارس الماضى، تحت عنوان «وقال الأمير الوليد: التراث السينمائى المصرى بين أيد سعودية أمينة»، وقد تم نشر الرد كاملاً أمس. ■ جاء فى الرد أن اسم الشركة ليس الصوت والضوء والفنادق، ونحن نعتذر عن هذا الخطأ، والصحيح أنها شركة الصوت والضوء والسينما التابعة لشركة السياحة والفنادق والسينما، وقد وقعنا فى هذا الخطأ لأن لا أحد فى العالم يمكن أن يرى أى علاقة بين السياحة والفنادق وبين السينما أو بين الصوت والضوء فى الآثار وبين السينما. ■ وبخصوص التساؤل عن حالة أصول الأفلام «النيجاتيف» التى أصبح أغلبها ملكاً لشركة الأمير الوليد بن طلال وشركة الشيخ صالح كامل، جاء فى الرد أن المخازن التى تحفظ بها هذه الأصول «مجهزة وفقاً لأحدث أساليب الحفظ»، والدليل على ذلك أن الأمير الوليد جدد تعاقده مع الشركة لحفظ الأصول لمدة خمس سنوات مقبلة، وهو رد يسعد كل من يهمه الأمر. ■ وقال رئيس مجلس الإدارة إنه ليس صحيحاً أن الشركة سوف تقيم «مولاً تجارياً» فى حديقة معهد السينما وتخصص الدور الأرضى لتخزين أصول الأفلام، والصحيح هو إنشاء مجمع سينمائى يضم عدة قاعات للعروض، وأن وزارة الثقافة وافقت على إنشاء هذا المجمع شرط تخصيص دور كامل لأرشيف الفيلم القومى تحت إشراف الاتحاد الدولى لأراشيف الأفلام. ■ عندما علمت بمشروع المول التجارى على أرض حديقة معهد السينما وإنشاء أرشيف الفيلم القومى فى الدور الأرضى منه سألت على أبوشادى الذى انتقل من العمل فى وزارة الثقافة إلى العمل فى الشركة المذكورة عن مدى صحة هذا المشروع، وكيف وافق عليه فى الوزارة، ويعمل على تنفيذه فى الشركة، وهو الناقد والباحث الذى يعرف أن أرشيف الفيلم مثل أرشيف الكتب «دار الكتب» وليس من المناسب إقامته فى مول تجارى. ■ وكان رد الصديق أبوشادى أنه ليس صاحب قرار منح أرض الوزارة للشركة، وإنما كان قرار المجلس الأعلى للثقافة، وأن ما سينشأ فى المول ليس أرشيف الفيلم القومى الذى يضم نسخ الأفلام، وإنما مخزن جديد للأصول «النيجاتيف»، ولم ينكر أنه مول تجارى وستكون به عدة قاعات للعروض السينمائية التجارية كما فى أغلب المولات. وسواء كان المشروع مولا تجاريا أم مجمع دور عرض، وسواء كان الدور الأرضى لأرشيف النسخ أم أرشيف الأصول، فهو جريمة مزدوجة من حيث إقامته فى مكان غير مناسب لبناء مول أو قاعات عرض، ومن غير المناسب أيضاً إقامة أى أرشيف فى مول. [email protected]