وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرّ مَرّ السّحَابِ يالها من آية معجزة يخبرنا فيها الله عما سيراه الإنسان عندما سيصعد رواد الفضاء إلى السماء وينظرون إلى تلك الأرض والتى عليها هم مستقرون وكانوا يظنونها ثابتة وغير متحركة ومسطحة ببحورها العميقة وجبالها الشاهقة والتى قممها تلامس السحاب المتحرك هناك وأنت فى السماء سترى شيئان سترى كلا من الجبال الجامدة والسحاب متحركان الحركة الأولى هى دوران الأرض بجبالها وبحورها (والتى لا يسقط مائها فى السماء) حول نفسها والحركة الثانية هى حركة السحاب فى السماء وهذه دلالة علمية وتؤكد أن أن الأرض تدور حول نفسها وأن القمر هو قمر هذه الأرض فقط وأن الإثنان معا كل فى فلكه يدوران حول الشمس والتى تجرى لمستقر لها وصدق الله العظيم فى قوله وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرّ مَرّ السّحَابِ وللعلم القرآن لكل العصور إن كنتم به تفقهون وبآياته تتدبرون ما قلته هو من إجتهادى فإن أصبت فيه فهو من الله وإن أخطأت فيه فهو من نفسى والشيطان والعياذ بالله