أعلن عمرو موسى، رئيس «لجنة ال50»، صباح الثلاثاء، أنه تمت صياغة المشروع النهائي للدستور، وذلك خلال آخر جلسة مغلقة للصياغة والتصويت، التي استمرت 12 ساعة كاملة، لتنتهي بعد منتصف ليل الإثنين. وأشار، في بيان نشره مكتبه الإعلامي على صفحته على «فيس بوك»، الثلاثاء، إلى أنه تبقى فقط بعض التعديلات في الديباجة التي من المقرر أن تنتهي، صباح الثلاثاء، بالإضافة إلى بعض المواد الانتقالية. وأعرب «موسى» عن سعادته ب«الإنجاز الذي حققته (لجنة ال50) والتي ظلّت منعقدة طوال هذه المدة، بهدف إنجاز المشروع حتى يتسنى لها إرساله للجنة الخبراء لضبط الصياغة، وذلك حتى يعاد ل(لجنة ال50) لبدء جلسات التصويت العامة العلنية على المواد نهاية هذا الأسبوع أو بداية الأسبوع القادم الذي ينتهي بنهاية أعمال اللجنة في الثالث من ديسمبر». وقال رئيس «لجنة ال50»، إن اللجنة بذلت المجهود والوقت، رغبةً في الوصول إلى توافق يجمع أبناء الوطن الواحد ويحقق طموحات الجميع ويعطي لمصر دستورًا يحفظ الحقوق والحريات ويتناغم مع روح العصر الذي نعيش فيه ويفتح باب المستقبل نحو البناء والتنمية. وطالب «موسى» المصريين بقراءة مسودة الدستور التي ستكون بين أيديهم، «مدركين أن هناك الكثير جدًا مما يجمعنا، وأن كل كلمة في هذا النص إنما صِيغت لتعبر عن مصر بكل عناصرها وتنوعها، وأنه مطمئن تمامًا أن كل مصري يستطيع أن يرفعه ويشعر أن هذا هو دستوره الذي يعبّر عنه ويحفظ حقوقه»، حسب قوله.