وزير العدالة الإنتقالية: عنف الإخوان أفشل جهود «المصالحة»

قال المستشار محمد أمين المهدي، وزير العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، الإثنين، إن «القوى الإسلامية، خاصة جماعة الإخوان المسلمين لم تلتزم بقواعد اللعبة الديمقراطية، حتى يكون هناك حوار مثمر يؤدي لمصالحة حقيقية» .وأضاف وزير العدالة الانتقالية في تصريحات ل«المصري اليوم»، الإثنين: «حتى تكون هناك مصالحة حقيقية مع الإخوان، لا بد أن يلتزموا بالحوار، ليؤدي في النهاية إلي مصالحة صحيحة.«واعتبر «المهدي» أن «الإخوان مسؤولون عن التحريض العلني المباشر على العنف، وهذه جريمة، وتتنافى مع قواعد اللعبة الديمقراطية وفكرة المصالحة في العموم، وحتي إن لم يكونوا استخدموا السلاح فقد حرضوا علي استخدامه وهم مسؤولون بشكل غير مباشر، عن كل ما يحدث في الشارع المصري من فوضى، وما يدلل علي عدم انتمائهم للوطن، عدم اعترافهم بإرادة المجتمع حتى الآن، والتي ستنتصر في النهاية».وقال الدكتور، أحمد البرعي، وزير التضامن الاجتماعي، في مؤتمر «مسار الدستور»، الذي يعقده المكتب الإنمائي للأمم المتحدة، إنّ «الكرامة الانسانية لا يمكن تحقيقها سوى بالعدالة الاجتماعية».وأضاف: «مصر لم تعرف مبدأ تكافؤ الفرص خلال العشر سنوات الأخيرة، ولي بعض الملاحظات علي الدستور الذي يجري إعداده حيث تم استحداث مادة لتعدد حقوق العمال والنص علي ما يسمي بالتنمية الشاملة أو التنمية المستدامة في أكثر من موضع».وتابع: «تم استحداث مادة خاصة بالعشوائيات، والعدالة الاجتماعية تقوم علي حسن توزيع الدخل بين الجميع بالتساوي وعدم استيلاء مجموعة بعينها على الدخل القومي دون غيرهم» .وفيما يخص عدم تشكيل «لجنة ال50» لتعديل الدستور بالانتخاب، قال «البرعي»:«الديمقراطية لا تعني فقط الانتخاب والصندوق ولكن المشاركة الكاملة، لكل أطياف الشعب وهو ما تحقق بالفعل».