وزير الري: اجتماع «مصري – سوداني» لرصد معدلات «الطمي» في بحيرة ناصر

قال الدكتور محمد عبدالمطلب، وزير الموارد المائية والري، إنه من المقرر أن تبدأ اللجنة التوجيهية المشتركة لمشروع المراقبة والتحكم في الطمي ببحيرة «ناصر- نوبيا» بين مصر والسودان اجتماعها السابع بمصر، الإثنين، ويستمر لمدة يومين برئاسة المهندس أحمد بهاء الدين، رئيس قطاع مياه النيل، وعن الجانب السوداني الدكتور سيف الدين حمد عبدالله.
وأضاف في تصريحات صحفية أن الاجتماع يأتي بهدف التأكيد على حتمية استمرار التعاون بين الجانبين في كل النواحي المتعلقة بمياه النيل من أجل المصلحة المشتركة، ولتحقيق طموحات الشعبين.
وأوضح الوزير أن المشروع يهدف إلى إجراء الدراسات اللازمة للتحكم في معدلات انجراف التربة، وترسيب الطمي بحيث تقل معدلات الطمي القادم من الأحباس العليا، بهدف تشغيل المنشآت المائية بكفاءة عالية، مشيرًا إلى أنه ستتم خلال الاجتماع مناقشة خطة عمل المشروع، وخطة المشتريات السنوية لعام 2014، متضمنة البعثات العلمية المقرر قيامها داخل الحدود المصرية السودانية، لرصد كمية الأطماء ومعدلاتها، ومدى تقدم سير العمل بالمشروع.
من جانبه، قال المهندس أحمد بهاء الدين، رئيس قطاع مياه النيل، إن فريق عمل مشتركا من البلدين سيقدم العروض التوضيحية أثناء الاجتماع لأنشطة العام الحالي 2013 متمثلة في قيام بعثة الأخوار بمسح هيدروجرافي للأخوار ببحيرة «ناصر- نوبيا»، التي تعد الأولى منذ إنشاء السد العالي، وذلك بتكلفة 200 ألف دولار، فضلاً عن تسليم المسودة النهائية للمسح الاقتصادي والاجتماعي لحوض البحيرة، كما تم تقديم التقرير المبدئي للمسح البيئي لحوض البحيرة، فضلاً عن الانتهاء من تحديث قاعدة البيانات الخاصة بالبحيرة.
ويعد مشروع مراقبة والتحكم في حركة الطمى بالبحيرة من المشروعات العابرة للحدود المصرية السودانية، وهو منحة مقدمة بنحو 2.7 مليون دولار من مرفق البيئة العالمي، يدار من خلال البنك الدولي، وقد تم توظيف المنحة بنسبة 94% بقيمة 2.5 مليون دولار، ومن المتوقع إنهاء فعاليات أنشطة المشروع في نهاية عام 2014.