صرح د. محمد عبدالمطلب وزير الموارد المائية والري عن بدء إنعقاد اللجنة التوجيهية المشتركة لمشروع المراقبة والتحكم فى الطمى ببحيرة ناصر- نوبيا بين مصر والسودان إجتماعها السابع بمصر خلال الفترة 25-26 نوفمبر الجارى . حيث يرأس الجانب المصرى م.أحمد بهاءالدين رئيس قطاع مياه النيل، والجانب السودانى أ.د.سيفالدين حمد عبدالله ، ويأتى هذا الاجتماع بهدف التأكيد على حتمية إستمرار التعاون بين الجانبين فى كافة النواحى المتعلقة بمياة النيل من أجل المصلحة المشتركة ولتحقيق طموحات الشعبين. أوضح الوزير أن المشروع يهدف إلى إجراء الدراسات اللازمة للتحكم فى معدلات انجراف التربة وترسيب الطمى ببحيرة ناصر-نوبيا بحيث تقل معدلات الطمى القادم من الأحباس العليا بهدف تشغيل المنشآت المائية بكفاءة عالية... مشيراً أنه سيتم خلال الاجتماع مناقشة خطة عمل المشروع وخطة المشتريات السنوية لعام 2014 متضمنة البعثات العلمية المقرر قيامها داخل الحدود المصرية السودانية لرصد كمية الأطماء ومعدلاتها ومدى تقدم سير العمل بالمشروع. هذا وقد افاد م. أحمد بهاء الدين رئيس قطاع مياه النيل انه قد قام فريق عمل مشترك من البلدين بتقديم العروض التوضيحية اثناء الاجتماع لأنشطة العام الحالى 2013 متمثله فى قيام بعثة الأخوار بمسح هيدروجرافى للأخوار ببحيرة ناصر-نوبيا والتى تعد الأولى منذ انشاء السد العالى وذلك بتكلفة 200 الف دولار ، فضلاً عن تسليم المسودة النهائية للمسح الاقتصادى والاجتماعى لحوض البحيرة كما تم تقديم التقرير المبدئى للمسح البيئى لحوض البحيرة، فضلا عن الإنتهاء من تحديث قاعدة البيانات الخاصة بالبحيرة. الجدير بالذكر ان مشروع مراقبة والتحكم فى حركة الطمى بالبحيرة يعد من المشروعات العابرة للحدود المصرية السودانية وهو منحة مقدمة بنحو 2.7 مليون دولار من مرفق البيئة العالمى يدار من خلال البنك الدولى، وقد تم توظيف المنحة بنسبة 94% بقيمة 2.5 مليون دولار ومن المتوقع انهاء فعاليات انشطة المشروع فى نهاية عام 2014.