اعتبرت مستشارة الأمن القومي الأمريكية، سوزان رايس، الثلاثاء، أنه ليس للولايات المتحدة أن تقدم اعتذارها على الأخطاء التي ارتكبتها في أفغانستان، و«ما لحق بالمدنيين من آلام».وقالت «رايس» لمحطة التلفزيون الأمريكية «سي إن إن»: «ليس من الضروري أن تقدم الولاياتالمتحدة اعتذارها لأفغانستان بل على العكس».واتفق وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، والرئيس الأفغاني، حميد كرزاي، في اتصال هاتفي، الثلاثاء، على أن القوات الأمريكية لن تقوم بأي حملات دهم إلا بصفة استثنائية لحماية حياة جنودها، كما أعلن المتحدث باسم الرئاسة الأفغانية، إيمال فايزي، في كابول.وخلال الاتصال الهاتفي، أقر «كيري» ب«ارتكاب أخطاء في الماضي» في إطار عمليات الدهم، حسب المتحدث باسم الرئاسة الأفغانية.ولضمان عدم تكرار هذه الأخطاء، اتفق الجانبان على أن يوجه الرئيس باراك أوباما رسالة إلى الرئيس الأفغاني والشعب الأفغاني يطمئنهما إلى أن القوات الأمريكية لن ترتكب تجاوزات خلال هذه الحملات.وأوضح المتحدث أيضًا أن على الولاياتالمتحدة أن تعترف في هذه الرسالة بأن «الشعب الأفغاني عانى خلال العقد الأخير»، ولكن سوزان رايس أكدت أن «أي رسالة من هذا النوع لم تكتب أو ترسل، وهي ليست على جدول الأعمال».وبدوره، رفض المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، التحدث عن «رسالة لم يتم صوغها».