تجمهر واشتباكات وهتافات معادية ل«الوطنى» فى السويس

قدم أحمد أبونازل، أمين الحزب الوطنى بالسويس، أوراق مرشحى الحزب لخوض انتخابات مجلس الشعب المقبلة وهم عبدالناصر مصطفى، النائب الحالى «عمال» بالدائرة الأولى والتى تضم أحياء السويس وعتاقة وفيصل، واثنين على مقعد الفئات هما بيومى البرقى على مقعد «الفئات» برمز الهلال وأبوالوفا بشير برمز القمر، فيما تقدم للدائرة الثانية شرف الدين محمد شرف على مقعد العمال والنائب الحالى جلال مازن على مقعد الفئات والذى فاجأ الجميع فى آخر يوم لغلق باب الترشيح بتغيير صفته من «عمال» إلى «فئات».
وذكرت قيادات من الحزب أنه تم الضغط على «مازن» من جانب الأمانة العامة لتغيير صفته إلى فئات لمواجهة مرشح الإخوان عباس عبدالعزيز النائب الحالى الذي يُعد من أقوى المرشحين بالدائرة.
فيما تقدمت لكوتة المرأة كل من زينب بهادى، سكرتير عام حى فيصل وعضو مجلس محلى السويس على مقعد العمال وفوزية عبدالله مقررة المجلس القومى للمرأة بالسويس على مقعد الفئات. وعقب إعلان مرشحى الوطنى حدثت مشادات عنيفة بين أنصار خليل عوض المرشح بالمجمع الانتخابى الذى لم يختره الحزب وتجمهر العشرات من أنصاره أمام مديرية الأمن انتظاراً لنزول أمين عام الحزب الوطنى وأخذوا يرددون هتافات معادية للحزب الوطنى «ظلم ظلم.. كده حرام».تعالت صرخات وعويل بعض السيدات من أنصاره وهددوا بعدم تعليق لافتات لمرشح الحزب الوطنى فى القطاع الريفى الذى يقيم فيه خليل عوض الله، رئيس لجنة الزراعة بالمجلس المحلى الشعبى وأكدوا أنهم سيتقدمون باستقالات جماعية من الحزب الوطنى وتدخل الأمن لفض التجمهر من أمام المديرية.
وعقب إعلان النتيجة لم يظهر أمين عام الحزب الوطنى خوفاً من ردود أفعال المواطنين المتجمهرين.
انتابت سناء جاد، مرشحة المجمع بكوتة المرأة، حالة من البكاء الهستيري، مؤكدة أنها ظلمت، ولم تكن هناك انتخابات نزيهة وديمقراطية وقالت: ندمت على تقديم أوراقى فى المجمع، ووصفت ما حدث ب«المهزلة» التى سميت بكرسى المقعد.