آخر نكتة بايخة

«مرة شافوا واحد ماشى فى جنازة زوجته يبكى بحرارة وهستيريا سألوه: هل كنت تحبها إلى هذه الدرجة؟؟.. قال لهم: لا، ولكنى سمعت إن البكا على الميت بيعذبه جداً.. إهئ إهئ وراح يلطم خدوده ويواصل البكاء»، والنكتة مهداة إلى من يتحسرون على أحوال الفقراء ولا يفعلون شيئاً وربما يتمنون أن يتخلصوا منهم بأربعمائة جنيه فى الشهر.. الضرب فى الميت حرام يا ناس.
خد عندك نكتة ثانية: «مرة شاب مكافح جداً صدق نصائح خبراء صندوق النكد الدولى والبنك الدولى.. اتجه إلى السوق الحرة واشترى سيارة نصف نقل بالتقسيط ينقل عليها الدواجن التى يربيها فى مزرعته المتواضعة.. وأثناء رحلته أوقفته لجنة تفتيش على الطريق سألوه: ما هو نوع العلف الذى تؤكله للفراخ.. قال على الفور: علف مستورد من هولندا.. حرروا له مخالفة وقالوا: آه علف مغشوش حرام عليك يا أخى.. تركهم وهو مذهول ومضى فى طريقه.. قابلته لجنة أخرى وسألته: ماذا تطعم الفراخ.. قال: أبداً أتركهم يأكلون من العلف البلدى فى الشوارع.. قالوا: يأكلون القاذورات.. يا أخى حرام عليك مخالفة ألف جنيه.. ازداد ذهوله وواصل طريقه.. وعندما قابلته اللجنة الثالثة بادرهم بقوله: وربى وما أعبد أنا سأعطى لكل فرخة جنيه كل يوم وهى تختار اللى نفسها فيه»، والنكتة مهداة إلى الصندوق الاجتماعى للتنمية.
نكتة أخرى: «مرة واحد خليجى مسك مصباح علاء الدين ودعكه فظهر له العفريت وسأله: شبيك لبيك إيش تبغى؟؟ الخليجى قال له: ترجّع كل المصريين بلدهم تانى.. العفريت قال له: ليه يا عم الحاج إحنا عملنا لك إيه بس؟.. حيبقى إنت والمستشار العمالى!»، طبعاً فى هذه الحالة معروف إلى من نهدى هذه النكتة.
وتلك نكتة أخرى: «مرة واحد بخيل واقف فى البلكونة وابنه جاى من بعيد ينادى: بابا.. بابا.. بابا.. أبوه قال له: يا ابن الكلب.. كفاية بابا واحدة»، والحقيقة هذه النكتة لا أعرف لمن أهديها.. أهدها أنت لكل من يتنصلون من مسؤولياتهم تجاهك ويكرهون تذكيرهم بذلك.
وإليك هذه النكتة أيضاً: «واحد مسطول سأل مجموعة مساطيل أصحابه: جنازة مين اللى ماشية دى؟.. قالوا له: جنازة أيوب الغلبان.. قال: الله يرحمه كان طيب.. بعد شوية مرت جنازة تانية.. وسألهم: جنازة مين؟؟ قالوا: جنازة الغلبان.. قال: الله يرحمه.. مرت جنازة أخرى وسأل.. قالوا: جنازة الغلبان.. قال: لا حول ولا قوة إلا بالله.. الراجل ده حظه وحش قوى.. تالت مرة يموت النهارده». حاجة تموّت من الضحك صحيح، ويجب أن يستفيد منها جهاز تنظيم الأسرة لحل مشكلة الزيادة السكانية.