قال السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن زيارة وزيري خارجية ودفاع روسيا لمصر، تحمل رسالة سياسية مهمة جدًا إلى العالم الخارجي، مشيرًا إلى أن مصر وروسيا حريصتان على فتح آفاق جديدة للتعاون بينهما، وان مصر تتطلع لتعميق التعاون بين البلدين في كل المجالات، السياسية والعسكرية والاقتصادية. وأضاف «عبد العاطي» أن روسيا الاتحادية دولة كبرى وعالمية ولها صوت مسموع عالمي، وأيضًا مصر دولة إقليمية كبرى ولها صوت مسموع في المنطقة العربية والأفريقية، مبينا أنه من الطبيعي أن تتقارب وجهات النظر، ويتكون تعاون ثنائي يحقق المصلحة المشتركة بين البلدين. وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية، في مقابلة مع قناة «سي.بي.سي.2»، الأحد، أنه لم يتم توقيع أي اتفاقات بين مصر وروسيا، وإنما كان الهدف من زيارة وفد روسيا هو تعميق العلاقات بين البلدين، وتشكيل عدد من اللجان الفرعية النوعية لدعم مصر في مجال البنية التحتية والتجارة والمجالات العسكرية. وحول التعاون العسكري بين القاهرة وموسكو، أكد «عبد العاطي» أن هذا التعاون لم ينقطع على الإطلاق سواء على مستوى التدريب أو عمل الصيانة، وحول ما يتررد بشأن العقود التي أبرمتها مصر مع الجانب الروسي فيما يتعلق بالتسليح، قال إن هذا الأمر يتعلق بوزارة الدفاع. وأوضح «عبد العاطي» أنه تم توجيه دعوة كتابية إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزيارة مصر، ويتم الآن دراسة تلك الزيارة ودراسة الموعد المناسب لها، وسيتم الإعلان عنها قريبًا. من ناحية أخرى قال المتحدث باسم الخارجية، إن «قطر على المستوى الرسمي تؤيد خارطة الطريق، ولكن سياسة قناة (الجزيرة) التي تعبر عن السياسة القطرية الخفية تتم دراستها مع السلطات القطرية في الوقت الحالي»، مؤكدًا أن قطر وافقت ودعمت خارطة الطريق منذ أن تم الإعلان عنها.