ناشدت جامعة الدول العربية، المجتمع الدولي وجميع الدول العربية والإسلامية ووكالات الإغاثة الدولية التحرك بالسرعة اللازمة لإغاثة المتضررين من العاصفة التي اجتاحت الصومال وأدت إلى مقتل ما يزيد عن 200 مواطن صومالي وتشريد الآلاف بمن فيهم النساء والأطفال، وتدمير قرى بكاملها والتسبب في خسائر مادية كبيرة. وعبرت جامعة الدول العربية في بيان لها صدر على هامش الاجتماعات التحضيرية للقمة «العربية- الأفريقية» بالكويت، السبت، عن مواساتها ووقوفها بجانب الشعب الصومالي الشقيق لمواجهة هذه الكارثة المفجعة. وطالبت بتقديم الاحتياجات الإنسانية الطارئة للمناطق الصومالية المنكوبة مباشرة بالتنسيق مع الحكومة الصومالية والسلطات المحلية بإقليم «بونتلاند» بما في ذلك المياه الصالحة للشرب والأطعمة والأدوية والخيام ومواد الإيواء. وأكدت الجامعة العربية متابعتها بقلق بالغ لهذه الكارثة الإنسانية التي ضربت مناطق واسعة من إقليم «بونتلاند» في شمال شرق الصومال. ووجهت جامعة الدول العربية الشكر إلى الدول الأفريقية التي شاركت ومازالت في حفظ الأمن في الصومال، وأكدت على عملها بتعاون وثيق مع الاتحاد الأفريقي ومنظمة الأممالمتحدة ووكالاتها المتخصصة ومنظمة التعاون الإسلامي من أجل السيطرة على الوضع في المناطق الصومالية المتأثرة بالسرعة اللازمة، وإنقاذ آلاف الأرواح من خطر الموت المحدق بهم.