كلمات كثيرة نسمعها ، لا نراها ، حقيقتها كذبة نصدقها ، نطالب بها ، كلمة من الكلمات نهايتها ، في كل مكان نتغنى بها ، أغنية الشفافية ، كلامات سياسية ، لا تقترب من الزمة المالية ، و إلا أصبحت صدمة اقتصادية ، فسوف تكشف المسرحية ، و ما وراء الكواليس من أكاذيب تظهر حقيقة لها مصداقية ، شفافية انتخابية ، تنتهي بنتيجة منطقية ، شفافية اقتصادية ، تبدأ بعجز و تنتهي بديون أبدية ، إلى أين ستذهب بنا الحقيقة ، الحقيقة هي لعبة السياسة ، و الشفافية بطل المسرحية ، تصريحات صحفية ، برامج إعلامية ، كلها كلامات وهمية ، تسمعها عقول فقيرة ، قلوب مريضة ، أموات يتحركون إلى اللجان ينتخبون ، لكلامات وهمية ، حول سياسة الشفافية ، و صدق النية ، وظلت النية داخلية ، فم ترى نور الشمس إلا في حملة انتاخبية جديدة في بداية كلمات افتتاحية ، و يبدأ عرض المسرحية ، لتنسج أحلام وردية ، بين ناس لا يعرفون معنى الاحلام ، فحياتهم مجرد صراعات ، على من يقف في الطوابير ، إلى أن يأتي يوم و نعرف معنى النظام و الاحترام و نقف في طابور و نتفاهم بالكلام لا بالصراع على رغيف عيش ، بين مجتمع لا يعرف غير لغة لقمة العيش ، فتكلم عن الشفافية ، ولن تجد من يقول أين الشفافية ، لأنها سياسة ذكية .