شهد طريق الحسينية بالشرقية حادث طريق بشعاً الأربعاء، حيث صدمت سيارة نقل سيدتين وطفليهما، وفر السائق هاربا. تجمهر أهالي إحدى القرى حول الضحايا، وأغلقوا الطريق لأكثر من 3 ساعات اعتراضا على عدم استجابة الحكومة لهم، وإنشاء كوبري مشاه علوي لهم. مما يؤدى إلى حوادث طرق متكررة يوميا أمام تلك القرية. انتقلت 5 سيارات أمن مركزى إلى المكان، واستعانوا بأعضاء مجلس الشعب والشورى بالمحافظة لإقناع الأهالي بفتح الطريق. تلقت غرفة النجدة بمحافظة الشرقية إخطارا من أهالي إحدى القرى التابعة لمدينة الحسينية يفيد بتجمهر عشرات المواطنين فى الطريق، ورفضهم عبور السيارات. وأفاد الإخطار بأن الأهالي تجمهروا عقب وقوع حادث طريق بشع أدى إلى مصرع ربة منزل وطفلها الرضيع «عامين» وابن جارتها «5 سنوات» وأصابت جارتها بإصابات بالغة وحالتها خطرة. أكد شهود عيان أنه أثناء مرور سيدتين- من سكان القرية- الطريق السريع. صدمتهما سيارة نصف نقل كانت مسرعة. أطاحت بالطفلين وإحدى السيدتين لمسافات بعيدة ولفظوا أنفاسهم فى الحال، فيما أصيبت السيدة الثانية بجروح خطيرة. وأضاف الشهود أن الأهالى خرجوا إلى الطريق وافترشوه ووضعوا بعض الحجارة الموجودة على جانب الطريق، وسحبوا كتلاً منها إلى عرض الطريق. وحطموا سيارتين، وأشعلوا النار فى عدد من إطارات الكاوتش، ورفضوا فتح الطريق لأكثر من 3 ساعات. انتقلت قيادات الأمن إلى المكان، واستعانوا ب«5» سيارات أمن مركزى للسيطرة على الأهالى، واتصلوا ببعض أعضاء مجلس الشعب والشورى الذين استغلوا الواقعة فى دعايتهم الانتخابية، وطلبوا من المحافظ الاستجابة لمطالب الأهالى بإنشاء كبارى مشاه علوية لحماية أبناء القرية من الحوادث المتكررة. تم نقل جثث الضحايا والمصابة إلى المستشفى، وتولت النيابة التحقيقات فى الحادث، وطلبت من المباحث عمل التحريات اللازمة وسرعة ضبط السائق المتهم الذي فر هاربا.