قالت وسائل إعلام محلية إن الديمقراطي الليبرالي بيل دي بلاسيو، فاز في السباق لخلافة رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرج وهي المرة الأولى في عقدين التي يتولى فيها عضو من الحزب الديمقراطي هذا المنصب. وقالت شبكة «سي.إن.إن» ومحطة «نيويورك1» التليفزيونية وصحيفة «نيويورك تايمز» إن «دي بلاسيو» تغلب على منافسه الجمهوري جو لوتا بعد أن ركز أثناء حملة انتخابية على التفاوت الاقتصادي في أكبر مدينة في الولاياتالمتحدة من حيث عدد السكان. وقال «دي بلاسيو» بعدما أدلى بصوته في بروكلين، صباح الثلاثاء، «هذه الانتخابات تناقض صارخ بين مرشحين مختلفين جدا. من الواضح أن السيد لوتا يريد الإبقاء على الوضع الراهن في المدينة. أنا أدعو إلى تغيير جوهري». وفاز «دي بلاسيو» في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي والتي شهدت منافسة شديدة في سبتمبر من خلال التركيز على انتقاد برنامج مثير للجدل أيده بلومبرج يسمح للشرطة باستيقاف الأشخاص وتفتيشهم. كما انتقد رئيس البلدية الملياردير قائلا إنه يرأس مدينتين في نيويورك إحداهما للأغنياء والأخرى للفقراء. وشجع «دي بلاسيو» أيضا على توسيع فرص التعليم في مرحلة ما قبل الحضانة، مقترحا ضريبة على الفئات الأعلى دخلا بالمدينة لتغطية التكاليف.