«شعبة المواد البترولية»: 300 ألف أسطوانة بوتاجاز عجزًا في الاستهلاك اليومي

قال الدكتور حسام عرفات، رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية، إن المعروض من أسطوانات البوتاجاز لايزال أقل من الاحتياجات الفعلية بنسبة 25%، حيث لا يتجاوز المعروض من الأسطوانات في حدود 800 ألف أسطوانة، مما يعني أن هناك عجزًا بين المعروض والاستهلاك يصل إلى 300 ألف أسطوانة.
وقال إمام بركة، رئيس شعبة المواد البترولية بالغرفة التجارية بالفيوم، إن المحافظة تشهد أزمة حادة في أسطوانات البوتاجاز المنزلية نتيجة تأخر إرسال حصة المحافظة إلى محطتي كوم أوشيم، مما أدى إلى توقفهما عن العمل، كما أدى لوجود عجز في أسطوانات البوتاجاز المنزلية والتجارية.
وأضاف «بركة» أن عجز البوتاجاز وتوقف المحطتين عن العمل أديا إلى ارتفاع سعر الأسطوانة إلى 40 جنيهًا بالسوق السوداء، مؤكدًا أن الشعبة حذّرت الأسبوع الماضي من تفاقم الأزمة إلا أن المسؤولين لم يتحركوا، على حد قوله.
وتابع: «بعض المحافظات لاتزال تعاني من نقص الوارد من البوتاجاز، مما أدى إلى ارتفاع سعر الأسطوانة بالسوق السوداء ل50 جنيهًا في بعض المناطق، مطالبًا وزارتي البترول والتموين بضخ الكميات الفعلية لجميع المحافظات، لتفادي اشتعال الأزمة بالتزامن مع بدء الموسم الشتوي.
من جانبه قال عفيفي بدوي، عضو الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن معدلات ضخ البنزين والسولار منتظمة على مستوى الجمهورية، موضحًا أن المعدلات الحالية لم تسجلها الهيئة منذ العام الماضي فيما يخص الضخ اليومي.
وأضاف «عفيفي» أن هيئة البترول تستعد لموسم الشتاء بالتعاقد على المنتجات البترولية المستوردة بفترة كافية، مؤكدا أن الحكومة تعطي أولوية لتلبية احتياجات السلع التموينية، والمنتجات البترولية لتفادي حدث اختناقات بالشارع خلال موسم الشتاء.
وفيما يخص أسطوانات البوتاجاز قال «عفيفي» إن محافظات الصعيد وبعض محافظات الوجه البحري تعاني من نقص الوارد من البوتاجاز بسبب تأخر الشحنات، متوقعًا انفراج الأزمة نهاية الأسبوع الجاري.