«التموين»: زيادة حصص «البوتاجاز» ببعض المحافظات إلى 115%.. ومصادر: العجز 25%

أعلن الدكتور محمد أبو شادي، وزير التموين والتجارة الداخلية، عن ضخ كميات كبيرة من أسطوانات البوتاجاز المنزلي والتجاري في جميع مستودعات الجمهورية، وبلغت زيادة الحصص في بعض المحافظات إلى أكثر من 110% و115% وذلك بالتنسيق مع وزارة البترول، فيما أكدت مصادر بوزارة التموين استمرار العجز في أسطوانات البوتاجاز، لتتراوح نسب العجز بين 20 و25%.وأشار «أبو شادي» في تصريحات صحفية، الأحد، إلى أنه يتم يوميا ضخ 66 ألف أسطوانة منزلي وتجاري في مستودعات القاهرة و65 ألف أسطوانة في مستودعات الجيزة و69 ألفا و468 أسطوانة في مستودعات القليوبية بزيادة قدرها 10% عن الحصة اليومية، موضحا أن مصر تتنج 50% من الغاز لمواجهة الاستهلاك المحلي ويتم استيراد الباقي من الخارج، وأن سبب الأزمة يعود إلى تأخر بعض السفن المحملة بالغاز من الوصول للموانئ المصرية نظرا لسوء الأحوال الجوية وزيادة الاستهلاك المحلي بسبب برودة الجو ومستغلي الأزمة للمتاجرة بالأسطوانات في السوق السوداء.وأكد الوزير أنه سيتم تطبيق عقوبات رادعة على المتاجرين بالأسطوانات في السوق السوداء حيث سيتم تطبيق القرار الوزاري رقم 102 لسنة 2011، مشيرا إلى أنه ستتم مصادرة جميع الأسطوانات التي يتم ضبطها في السوق السوداء وتحصيل فروق الأسعار من المخالف على أساس فرق السعر بين التكلفة والسعر المدعم وقت تحرير المخالفة كما سيتم تطبيق عقوبة الحبس لمدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على 5 سنوات وغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه وفي حالة العودة تتم مضاعفة العقوبة والإغلاق إداريا للمستودع.وأشار «أبو شادي» إلى أنه يتم تشديد الرقابة على جميع مستودعات البوتاجاز في جميع أنحاء الجمهورية لضبط المخالفين، مؤكدا أنه خلال اليومين الماضين تم ضبط 700 أسطوانة بوتاجاز في مدينة الحوامدية بالجيزة مهربة للبيع في السوق السوداء وضبط محطة تعبئة بوتاجاز قطاع خاص بالشرقية تمتنع عن الإنتاج بالرغم من وجود 73 طن بوتاجاز بها، وأيضا ضبط مصنع بويات بالشرقية يستخدم الغاز المنزلي في الأغراض غير المخصصة له.من جانب آخر، أكد «أبو شادي» أن المخابز المدعمة والطباقي تعمل بكفاءة وتنتج ما يتراوح بين 250 مليون و270 مليون رغيف مدعم يوميا، مشيرا إلى أنه يتم حاليا دراسة منظومة خبز جديدة لإنتاج رغيف خبز جيد وتؤدي إلى تحقيق التوازن بين مصالح الدولة وأصحاب المخابز.وأوضح أن الحالة التموينية مستقرة وأن الحصص التموينية من الأرز والسكر والزيت لشهر نوفمبر الحالي متوفرة بالكامل، كما يوجد احتياطي يكفي لنهاية العام لسلعتي الأرز والزيت ول6 أشهر لسلعة السكر.