«برهامي»: لا أظن أن يرضى «السيسي» بتشبيهه بالله والنبي

قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن الدعوة تلتزم بمنهج أهل السنة والجماعة، وإنها الطائفة المنصورة، ولن تضيع، وإنها قد تحملت الكثير أيام ما سمّاه «الطاغية مبارك»، ولم يتمكن منها أحد، ولن يقدر أحد على إيقافها.
جاء ذلك ردًا من «برهامي» على سؤال أحد القراء على موقع «صوت السلف»، مساء الأربعاء، حيث تساءل: «ما مستقبل الدعوة السلفية ومن ورائها حزب النور إذا فشل الانقلاب، وعاد الدكتور محمد مرسي مرة ثانية أو جاء رئيس إخواني أو متعاطف معهم؟».
وأضاف «برهامي»، أن «المعاندة للجيش والشرطة والقضاء جاءت بالسلب والضرر على العمل الإسلامي كله في مصر».
وأكد أن امتناع الدعوة عن المشاركة في المظاهرات «محسومة العاقبة عندنا من سفك الدماء، وانتهاك الحرمات بلا ثمرة، بل ثمرتها مرة غاية المرارة من كراهية الناس لما يسمى المشروع الإسلامي، أو بالحقيقة الجماعة التي كانت ترفع شعارات لحكمها دون تطبيق».
وفي سياق آخر أجاب «برهامي»، على سؤال خاص حول تشبيه «الكاتب الصحفي، أكرم السعدني، الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بالنبي، صلى الله عليه وسلم، وبالله الواحد القهار»، قائلًا: «هذا كفر وردة عن الإسلام، فالله وحده هو الواحد القهار؛ لا يشبَّه به مخلوق أيًّا مَن كان، وهؤلاء صناع الطواغيت، وما أظن الفريق السيسي يرضى أبدًا بهذه المقولة، لأنه لا يرضى بها مسلم».
وكان الكاتب أكرم السعدني، قال في نهاية مقال له، الأسبوع الماضي موجها حديثه للفريق أول عبدالفتاح السيسي: «أما أنت سيدي الفريق أول عبدالفتاح السيسي فاسمح لي أن أعيد على أسماعك ما قاله أحد الشعراء للخليفة الحافظ، وكانت البلاد تمر بظروف دقيقة، قال الرجل: ما شئت .. لا ما شاءت الأقدار.. فاحكم فأنت الواحد القهارُ، قكأنما أنت النبي محمد وكأنما أنصارك الأنصار».