أعرب الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز عن اعتقاده بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو «شريك في عملية صنع السلام», مستذكرًا تنازله عن فكرة العودة إلى مسقط رأسه في صفد، التي احتلتها إسرائيل قبل عقود. وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن بيريز أكد على ضرورة إنهاء الصراع مع الفلسطينيين «لأنه يضع إسرائيل في بؤرة النقد العالمي». وجاءت أقوال بيريز خلال مؤتمر الدبلوماسيين الإسرائيليين المعتمدين لدى دول العالم، والذي يعقد الخميس في مدينة هرتسيليا. وفي كلمتها أمام المؤتمر، قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة ووزيرة العدل الحالية، تسيفي ليفني، إن «استمرار النزاع مع الفلسطينيين يمنع دولًا عربية تهددها إيران من التعاون مع اسرائيل بشكل علني»، على حد قولها. وأضافت ليفني أن «إحراز تقدم في المفاوضات مع الفلسطينيين, من شأنه أن يضعف مكانة إيران في العالم ويسمح بتشكيل محور دولي يضم أيضًا دولا عربية لمواجهة التهديد الإيراني» . وكان رئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست الإسرائيلي وزعيم حزب «إسرائيل بيتنا»، أفيجدور ليبرمان، قد أعاد قبل أيام تصريحاته التي قال فيها إن «عباس ليس شريكًا في عملية السلام»، وأضاف أنه «لا يمكن التوصل إلى اتفاق سياسي مع الفلسطينين في المفاوضات الحالية».