خلاف بين حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» حول شهيد و«عملية فدائية»

أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، عن مسؤوليتها عن عملية «حافلة تل أبيب»، التي تم استهدافها بنيران مقاومين فلسطينيين في نوفمبر 2012، وأسفرت عن إصابة عشرين إسرائيليًا.
وكانت حركة «حماس» قد نسبت الشهيد عاصي إليها، صباح الثلاثاء، بعد بيان ل«الجهاد الإسلامي» قالت فيه إن الشهيد عاصي منتم للحركة، وقالت «حماس» في بيانها المقتضب إن «القسام تزف شهيدها القسامي محمد عاصي من بيت لقيا، الذي اغتالته قوات الاحتلال صباح اليوم».
ونفت حماس أن يكون الشهيد منتميًا لحركة الجهاد قائلة إنه «انضم إلى صفوف كتائب القسام عام 2011، بعد أن جنده الأسير القسامي أحمد موسى».
ويأتي بيان «حماس» الثاني بعد ساعات من بيان لحركة الجهاد الإسلامي نعت فيها الشهيد محمد عاصي، الذي اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، وقالت الحركة في بيانها إن: «الجهاد تحتسب عند الله شهيدها محمد عاصي (24 عاما) الذي ارتقى صباح اليوم غرب رام الله خلال اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال، حيث رفض تسليم نفسه».
وأوضحت الحركة أن عاصي مسؤول عن تفجير حافلة إسرائيلية في عملية تمت في تل أبيب بتاريخ 21 نوفمبر 2012 في شارع الملك داوود، أسفرت عن وقوع 21 إصابة على الأقل.
وقتل الجيش الإسرائيلي «عاصي»، الذي اعتقله عدة مرات قبل ذلك بتهمة الانضمام لحركة الجهاد الإسلامي، فجر الثلاثاء، خلال اشتباك مسلح معه، بعد أن اختبأ في مغارة قريبة من بلدة بلعين غرب رام الله حسبما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية.
وذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية أن عاصي مسؤول عن عملية تفجير حافلة خلال حرب غزة الثانية، التي وقعت في نوفمبر 2012.