«حماس» و«الجهاد» تتبنيان شابا اغتاله الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية

أعلنت كل من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، وحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، أن الشاب الذي قتله الجيش الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية هو أحد عناصرهما.وفي بيان مقتضب وصل الأناضول نسخة منه، قال الجناح العسكري ل«حماس»، إن «القسام تزف شهيدها القسامي محمد عاصي من بيت لقيا الذي اغتالته قوات الاحتلال صباح اليوم»، ولم يعطِ بيان القسام تفاصيل أخرى حول الشاب عاصي، وظروف انتماءه لها، في غضون ذلك، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في وقت سابق أن عاصي هو أحد عناصرها، وقالت في بيان لها إن «الجهاد تحتسب عند الله شهيدها محمد عاصي (24 عاما) الذي ارتقى صباح اليوم غرب رام الله خلال اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال.. حيث رفض تسليم نفسه».وأوضحت الحركة أن عاصي مسئول عن تفجير حافلة إسرائيلية في عملية تمت في تل أبيب بتاريخ 21 نوفمبر 2012 في شارع الملك داود، أسفرت عن وقوع 21 إصابة على الأقل.وقتل الجيش الإسرائيلي «عاصي» فجر الثلاثاء، خلال اشتباك مسلح معه، بعد أن اختبأ في مغارة قريبة من بلدة بلعين غرب رام الله.حسبما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية.وذكرت القناة «العاشرة» الإسرائيلية أن عاصي مسؤول عن عملية تفجير حافلة خلال حرب غزة الثانية التي وقعت في نوفمبر 2012. وفي بيت القتيل ببلدة بيت لقيا قرب رام الله تجمعت عائلة «عاصي» لمواساة أسرته، وقال شقيقه، جهاد، إن عاصي ينتمي لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وتتهمه إسرائيل بالمسؤولية عن «انفجار وقع في باص إسرائيلي العام الماضي إبان الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.«وأشار إلى أن الخلية المسؤولة عن التفجير مكونه من ثلاثة أفراد، اعتقل اثنين منهما ينتميان لكتائب القسام التابعة لحركة «حماس»، بالإضافة إلى شقيقه.وتابع قائلا إن الجيش اعتقل بعد العملية والده وشقيقه، ثم أفرج عن الوالد، وأبقى على شقيقه فؤاد رهن الاعتقال، لافتا إلى أن قوة عسكرية تقتحم البيت بين الفترة والأخرى و«تعيث فيه فسادا».ومحمد عاصي اعتقل عدة مرات لدى الجيش الإسرائيلي بتهمة النشاط في حركة الجهاد الإسلامي.