قال الدكتور صلاح نصار، إمام الجامع الأزهر، إنه يجب فض ما بيننا من نزاعات، وترك الخلافات السياسية، والتضحية بالمناصب والأهواء لصالح رفعة وطننا. ودعا «نصار» في خطبة الجمعة بالجامع الأزهر، المسلمين في جميع بقاع الأرض وفي مصر خاصة أن يتخذوا من الحج وسيلة لتعمير الأمم والنهوض بها وطالب بترك الخلافات السياسية ونحوها جانبا والأهتمام بالمصلحة العليا للوطن. وفي مسجد الاستقامة، دعا خطيب مسجد الاستقامة بالجيزة إلى تجنب العنف في الشوارع خلال المظاهرات بالفترة الحالية، مؤكدا أن مصر خسرت الكثير في هذه المظاهرات بالاقتصاد والسياحة والتجارة والتعليم، ولهذا تحتاج إلى تكاتف ابنائها ضد أي تدمير يجوب بالبلاد. وأضاف في خطبته، أننا في أيام عيد الأضحى، علينا أن نكون يدا واحدا ضد دعوات الخارج، التي تريد تقسيم البلاد مشيرا إلى أن مصر تحتاج من أبنائها الكثير للحفاظ عليها. وفي مسجد النور، طالب الشيخ عادل المراغي، خطيب مسجد النور بالعباسية، المسلمين بتوحيد الصفوف وعدم الفرقة بين مسلم وآخر. وأضاف في خطبة الجمعة، أن العمل من أجل المصالح الشخصية يعد سبب رئيسي لما نحن فيه الآن، موضحا أن الدين الإسلامي، أمرنا أن نكون على قلب رجل واحد، مشيرا إلى أن الإسلام دين جماعة وليس دين حزب. واختتم خطبته بمطالبة الجميع بالوقوف خلف القوات المسلحة، وذلك من أجل استقرار الوطن والتصدى ضد كل من يعمل لتخريب هذا الوطن العظيم. وفي مسجد مصطفى محمود، بالمهندسين، أكد الشيخ أحمد الشبراوي، إمام وخطيب المسجد، على ضرورة الاتحاد بين المصريين جميعاً من أجل بناء مصر، خاصة أن البلاد تعاني اقتصادياً، مطالباً بعدم الالتتفات للدعوات التي تدعو للانقسام بين المصريين. وتابع أنه حان الوقت للمصالحة بين جميع أفراد الوطن لإنقاذ الوطن والعمل على نهضته الحقيقية. وفي سياق متصل، أغلقت قوات الجيش شارع جامعة الدول العربية، وجميع الشوارع المؤدية لمسجد مصطفى محمود، تحسبا لتنظيم أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي مظاهرات في المنطقة، ووضع الجيش الحوجز الحديدية والمدرعات بجميع مداخل ميدان مصطفي محمود، كما جرى تفتيش الراغبين في الدخول إلى المنطقة بعد التأكد من هويتهم.