أفادت تقارير مجموعة واحدة لجراحة التجميل البريطانية بأن الاستفسارات بشأن عمليات زرع الذقن تضاعفت منذ عام 2010، فيما أعلنت الجمعية الأمريكية لجراحة التجميل أن الزراعات هي العملية الجراحية التجميلية الأسرع نموًا في السنوات الاخيرة، وارتفع الطلب على هذه العمليات في أمريكا لما يزيد على 71% من 2011 إلى 2012، لدرجة أن تكبير الذقن أطلق عليه «تكبير الثدي الجديد»، حسبما ذكرت صحيفة «هفنجتون بوست» الأمريكية. وتأتي 60% من هذه الاستفسارات من السيدات بينما 40% من الرجال يرغبون في تغيير صورة وجوههم. وأكَّدَت ملاحظات الأطباء على الممثلة الراحلة «مارلين مونرو»، التكهنات المستمرة منذ فترة طويلة أن الممثلة التي تألقت بجمالها خلال الجزء الأخير من العصر الذهبي لهوليوود أجرت عملية زرع ذقن. ويبدو أن «مارلين» لم تكن الوحيدة التي كانت تشعر بالقلق حيال خط الفك السفلي. وتفيد التقارير بأن «مارلين» كانت في منتصف العشرينات حينما اجرت العملية، التي تعكس متوسط عمر الذين يطلبون حالياً اجراء هذه العملية ، وهو 25 عامًا. وبالاضافة إلى «مارلين مونرو»، فهناك عدد من نجمات تليفزيون الواقع في أمريكا ممن قاموا بإجراء هذه العملية مثل «فيكي جنفالسون» نجمة مسلسل «ريال هاوس وايف»، والنجمة الصاعدة «هايدي مونتارج». وقال المتحدث باسم «ترانسفورم كوسميتك سرجري»:« كانت جراحات التجميلية في الخمسينات لا تزال محرمة بشكل كبير، على العكس من الوقت الجاري، حيث يُجري الالاف هذه العمليات سنويًا». وأضاف: «شهدنا منذ العام 2010 زيادة ملحوظة في المرضى المهتمين بإجراء عملية تكبير للذقن، ولا سيما لدى الاشخاص الذين لديهم ذقن صغيرة، مما يجعلهم اقل ثقة في النفس». وأعلن أن: «زراعة الذقن تضيف تحديدًا وتوازنًا لملامح الوجه، اضافة إلى تغييرات فورية وملحوظة في وجه المريض». وقال الدكتور «دينيس وولف» المختص بالعملية :« نسحب جزء من الذهون من جسد المريض ونحقنه في الذقن، إنها حشو طبيعي تماما، وتؤخذ من جسم المريض نفسه، مما يعني أن فرصة الرفض أقل من ذلك بكثير، كما أنها تستمر لمدة أطول أيضًا، فمن المعروف إنها تستمر لمدة تصل من 5 إلى 11 عامًا، لذلك فإن المرضي الذين يبحثون عن حل طويل الأجل، فهذا خيار جيد ».