دعت حركة «تمرد» التونسية إلى تنظيم «يوم غضب»، الإثنين المقبل، بهدف تحقيق المطالب الشعبية الممثلة فى حل الحكومة الحالية التي تقودها حركة «النهضة» الإسلامية، وتشكيل حكومة «إنقاذ وطني» برئاسة شخصية مستقلة. وقالت الحركة، في بيان، الأربعاء: «قررت حركة تمرد وبالتعاون مع الاتحاد العام لطلبة تونس، أكبر منظمة طالبية في تونس، واتحاد اصحاب الشهادات العاطلين عن العمل ، منظمة لخريجي الجامعات العاطلين، إعلان 30 سبتمبر 2013 يوما للغضب»، وأوضحت أن القرار يأتي إثر فشل وساطة قامت بها 4 منظمات أهلية أبرزها المركزية النقابية، بين المعارضة وأحزاب الائتلاف الثلاثي الحاكم الذي تقوده حركة «النهضة». وأشارت إلى تنامي شعور التونسيين بخيبة الأمل بسبب عدم الخروج من الأزمة السياسية التي إندلعت إثر اغتيال النائب المعارض، محمد البراهمي، في يوليو الماضي