يدخل الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي اختبارًا صعبًا عندما يلتقي مع فريق أورلاندو، بطل جنوب أفريقيا، الملقب ب«القراصنة»، في ختام مباريات دوري المجموعات ببطولة دوري رابطة أبطال أفريقيا، وذلك في الثالثة من عصر اليوم الأحد. ورغم ضمان أبناء القلعة الحمراء التأهل رسميًا للمربع الذهبي، إلا أن محمد يوسف، المدير الفني، يطمح في تحقيق الفوز أو التعادل على أقل تقدير من أجل التربع على قمة مجموعته وبالتالي تجنب مواجهة الترجي التونسي واللعب أمام القطن الكاميروني في نصف النهائي، وأداء مباراة الإياب في مصر. كما يرغب الجهاز الفني واللاعبون في الثأر للهزيمة الثقيلة التي مني بها الفريق في مباراة الفريقين الأولى التي أقيمت بالجونة وخسرها الأهلى بثلاثة أهداف نظيفة. كان الفريق قد وصل إلى جوهانسبرج صباح الخميس الماضي، وأدى مرانه الرئيسي في اليوم التالي على نفس ملعب المباراة، وحرص خلاله الجهاز الفنى على عدم حضور جماهير الفريق الجنوب أفريقي. ووضح خلال تدريبات الفريق الأخيرة أن الجهاز الفنى سيعتمد على تأمين دفاعاته وتضييق الخطوط أمام منطقة الجزاء لتجنب سرعة لاعبى الفريق المنافس، والاعتماد على تمريرات محمد أبوتريكة وعبدالله السعيد، وانطلاقات وليد سليمان السريعة من الخلف للأمام. ورغم شكوى شريف إكرامي، حارس المرمى، وزميله أحمد فتحي من الإجهاد الشديد إلا أن إيهاب علي، طبيب الفريق، أعلن جاهزيتهما وقدرتهما على المشاركة في المباراة، وأن الأمر يتوقف على قرار الجهاز الفني، فيما وعد سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، اللاعبين بصرف مكافآت خاصة بخلاف ما تنص عليه اللائحة في حالة تحقيق الفوز. من جانبه، قال محمد يوسف: «المباراة بالنسبة لنا في غاية الأهمية، وتمثل تحديا خاصا لكل اللاعبين من أجل الرد عملياً على الفريق المنافس، على أرضه ووسط جماهيره». وفى الجانب الآخر، يدخل أورلاندو المباراة محملاً بآمال جماهيره المتعطشة لتحقيق الفوز وضمان التأهل للمربع الذهبي، بعد فشل الأندية هناك في بلوغ هذا الدور منذ عام 2006. ويسعى المدير الفني «روجر دي سا» لتأكيد أحقية فريقه بصدارة المجموعة على حساب الأهلي. وتلقى الفريق صدمة قاسية قبل ساعات من مواجهته مع الأهلي في ختام مباريات المجموعة لدوري الأندية الأبطال بعد تأكد الفريق الطبى من عدم لحاق أديل جالي، صانع ألعاب الفريق، بالمباراة وحاجته إلى 6 أسابيع على الأقل للعودة إلى الملاعب، كما تأكد غياب جيلي سعيد وثابو ماتالابا للإيفاف بعد حصولهما على الإنذار الثالث.