«ميشيل أوباما» بطاقة رابحة لبيوت الأزياء العالمية

أصبحت سيدة الولايات المتحدة الأولى ميشيل أوباما بمثابة الدجاجة التي تبيض ذهبا لأي شركة موضة أو دار أزياء تقرر أن ترتدي زيا منها خلال مناسبة عامة أو حدث ما، الأمر الذي جعلها تنافس في ذلك فاتنات هوليوود وأشهر عارضات الأزياء.
وقال الخبير المالي الأمريكي ديفيد يرماك في مقال له بمجلة (هارفرد بيزنيس ريفيو بعنوان How This First Lady Moves Markets أو "كيف تحرك هذه السيدة الأولى الأسواق": إن ميشيل أوباما حققت مكاسب لدور الازياء التي ارتدت منها خلال العامين الماضيين تفوق ملياري يورو.فمنذ يوم تنصيب زوجها باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة في يناير 2009 الذي ارتدت فيه ابنتاها معطفين من ماركة "جيه كرو" كما حملت هي الإنجيل بيدين ارتدت فوقهما قفازين باللون الأخضر من نفس الماركة، لم تنفذ جميع هذه القطع في اليوم التالي فقط عبر البيع عن طريق الإنترنت، وإنما أيضا أدى الإقبال الشديد إلى تعطل موقع ماركة "جيه كرو"، التي تعد من الدور التي تطرح أزياء في متناول الجميع مما يجعلها بعيدة عن دور الأزياء التي تعتاد السيدات الأوليات ارتداء ملابسهن منها.
ويرصد الخبير المالي في المقالة 189 ظهورا عاما لميشيل أوباما في الفترة ما بين شهري نوفمبر عام 2008 عندما ربح أوباما الانتخابات وحتى ديسمبر عام 2009.وأوضح أن ميشيل أوباما ارتدت خلال هذه الفترة أزياء من 29 بيت موضة من بينها "كالفن كلاين" و"جاب" و"جيه كرو"، وانها تحقق لهذه الدور أرباحا قيمتها 14 مليون دولار بمجرد ارتدائها أي قطعة منها.وقد دفع هذا الولع بأزياء ميشيل أوباما إلى إصدار موقع إلكتروني mrs-o.org يحتوي على تفاصيل جميع الأغراض التي تمتلكها في خزانتها وماركتها وثمنها.